العراق.. إحباط إدخال مخدرات مخبأة داخل علب سجائر إلى أحد السجون
"تحديات كبيرة".. الرواتب والرعاية الاجتماعية يلتهمان الجزء الأكبر من الموازنة
باجتماع رسمي.. ماذا قال السوداني بشأن أنشطة "حزب البعث" في العراق؟
قبيل مباراة السعودية الحاسمة.. نداء عاجل إلى الجماهير العراقية في الكويت
أول موقف رسمي بعد سقوط الأسد.. رئيس جهاز المخابرات العراقي والجولاني على طاولة واحدة
أكدت الحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء، التزامها بحماية الكرامة الإنسانية وجميع الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور العراقي، فيما بينت أن الشعور بالمعاناة الإنسانية، في أي مكان بالعالم، يمثل التزاماً أخلاقياً ودينياً وقانونيًا.
وذكرت الحكومة في بيان ورد لـ"سنترال"، أن "يوم العاشر من كانون الأول/ 2024 يوافق الذكرى السادسة والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يمثل أول وثيقة دولية معتمدة من قبل الأمم المتحدة تختصّ بتدوين الحقوق والحرّيات، بوصفها تجميعاً للإرث التاريخي من مختلف النُظم القانونية في العالم، الذي يتزامن مع يوم النصر العراقي الكبير على الإرهاب الداعشي، الذي وقف فيه شعبنا جنباً إلى جنب مع قوّاته المسلّحة بصنوفها كافة، للدفاع عن الوطن، وتلبية فتوى المرجعية الدينية الرشيدة".
وأضافت، أن "هذا الإعلان، جاء لهدفٍ سامٍ وهو حماية الكرامة الإنسانية، وتعزيز احترامها، والتمتع بالحقوق والحريات بصورةٍ متساوية، باعتبارها الأساس للحرّية والعدل والسلام في العالم".
وأكدت، "التزامها بجميع الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور العراقي، والقوانين الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صادق عليها العراق، والتزام مبدأ المساواة بين جميع أبناء شعبنا العراقي".
وأضافت، أنها "عكفت منذ تشكيلها في عام (2022)، على المضي قدماً في حماية كل مقوّمات حقوق الإنسان ومبادئ المواطنة والعدالة الاجتماعية، ونبذ التفرقة وتعزيز الأمن والاستقرار وحفظ مصالح البلد العليا التي توفر أرضية مشتركة لكل العراقيين بالانطلاق من خط شروع واحد بلا تمييز، وفق دستورنا الدائم".
وأشارت إلى، أن "الشعور بالمعاناة الإنسانية، في أي مكان بالعالم، يمثل التزاماً أخلاقياً ودينياً وقانونياً يقع على عاتق حكومة جمهورية العراق، من خلال النهج الثابت في دعم القضية الفلسطينية العادلة وتقديم المساعدات العاجلة لإخواننا في غزّة ولبنان".
وتابعت: "نذكّر في هذه المناسبة، أن جرائم الإبادة الجماعية المتمثلة بقتل وتهجير الآلاف من المدنيين العزّل، وعدم الاعتراف بالشرعية الدولية وقرارات المؤسسات القضائية الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، وغيرها من الآليات الدولية، تضع المجتمع الدولي بأسره أمام تحدٍّ كبير في إقناع شعوب العالم بالحقوق التي تضمّنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".