أعلنت هيأة تشغيل الرميلة، اليوم الاثنين (22 نيسان 2024)، رفد مستشفى الزبير العام بجهاز التنظير البطني الجراحي بتمويل من صندوق الرميلة للمنافع المجتمعية.
وذكر الصندوق في بيان ورد لـ"سنترال"، أن "هيأة تشغيل الرميلة واصلت تقديم الدعم للمجتمعات المجاورة للحقل من خلال رفد مستشفى الزبير العام بجهاز التنظير البطني الجراحي المتطور بتمويل من صندوق الرميلة للمنافع المجتمعية".
وأضاف البيان أنه "تم تسليم الجهاز بتاريخ 18 آذار 2024 من قبل مدير عام شركة نفط البصرة باسم عبد الكريم و مدير هيأة تشغيل الرميلة عماد حسن لفتة".
وتابع البيان أن "هذا الجهاز، وهو الأول من هذا الطراز الذي يستخدم في مستشفيات البصرة العامة، يمثل تعزيزاً للمعدات المتاحة في المستشفى حيث تم تقديم جهاز (ايكو) من قبل صندوق الرميلة للمنافع المجتمعية الى نفس المستشفى عام 2014".
وبين انه "تولى نصب الجهاز فريق عراقي متخصص من الشركة المجهزة المحلية، و التي ستضمن توفير قطع الغيار مستقبلاً فضلاً عن القيام بأعمال صيانة الجهاز. كما سيتلقى كادر المستشفى المعني تدريباً تخصصياً على تشغيل الجهاز".
وأشار إلى أن "الجهاز الجديد يضم أنبوباً رفيعاً ومرناً مع منظومة تصوير مصغّرة عالية الدقة بدرجة K4 ويستطيع التقاط الصور و إجراء عمليات جراحية في الجوف البطني مع أدنى حد ممكن من التداخل الجراحي في منطقة البطن، فضلا عن تسهيل التشخيص و العلاج السريع للأمراض، كما سيعزز التداخلات الجراحية من خلال تحسين الرؤية للجراحين، و تمكين التشخيص الفعّال والدقيق للحالات المرضية بما في ذلك التهاب الزائدة الدودية و أمراض التهاب الحوض و سرطان الكبد والمبايض".
ونقل البيان عن مدير هيأة تشغيل الرميلة عماد حسن قوله "نحن ندرك الدور الذي تلعبه الرميلة في حياة الناس في محافظة البصرة، و نبقى ملتزمين بدعم السكان القاطنين بالقرب من الحقل".
وأضاف أنه "لمن دواعي سروري أن نتمكن من تقديم الدعم لمرضى مستشفى الزبير العام من خلال توفير هذا الجهاز الذي سيساعد على تشخيص وعلاج أمراض خطيرة، ونأمل أن يسهم هذا الجهاز الجديد بتحقيق نتائج إيجابية للمرضى وأن يُحدث فرقاً في حياة العديد من البصريين."
من جانبه، قال مدير مستشفى الزبير العام ليث بهاء بحسب البيان إن "هذا الجهاز المتعدد الاستخدامات يعد أداة حيوية للقيام بالمداخلات المنظارية التي تتيح للأطباء تشخيص ومعالجة عدد من الحالات المرضية مثل أمراض التهاب الحوض والزائدة الدودية والسرطانات الباطنية، بالإضافة إلى القيام بعمليات جراحية لمشاكل الأوعية الدموية و الأورام، وسيعزز وجود هذه التكنولوجيا من مستوى سلامة المرضى وعملية شفاء وتعافي أسرع وتقليص مدة الرقود في المستشفى، وتعزيز كفاءة عملية التشخيص ومعالجة المرضى."