"فضائح السجون".. مقاطع مسرّبة تغضب العراقيين وتدفع الحكومة للتحرك
أرنولد مدرباً للعراق.. من قسوة الطفولة إلى قيادة "أسود الرافدين" نحو الحلم العالمي
خور عبد الله "العراقي" قد يصبح "كويتياً".. صفقات خلف الكواليس وصمت "سني – كردي" يثير الشكوك
بعد “البنيان المرصوص”: الهند وباكستان تنقذان المنطقة من كارثة نووي
تراجع الهوية الوطنية يثير القلق.. مؤشرات مشجعة على تزايد الثقة بالحكومة العراقية الحالية
أكد رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، علي المؤيد، اليوم الخميس (25 تموز 2024)، ان الهيئة تعمل على توقيع اتفاقيات استراتيجية مع شركات عالمية لسد الفجوة الرقمية في مجال الأمن السيبراني.
واضاف ان "الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني تولي اهتماماً استثنائياً بموضوع التحول الرقمي والأمن السيبراني، وتضع حماية البيانات الناتجة عن هذا التحول الشامل على رأس أولوياتها، وهو اهتمام يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرات العراق في هذا المجال الحيوي".
وتابع المؤيد ان "هيئة الإعلام والاتصالات تدرك أن العصر الرقمي الذي نعيشه أصبحت فيه المعلومات والبيانات الإلكترونية هي العمود الفقري لكل العمليات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وبالتالي فإن حماية هذه البيانات وتأمينها من التهديدات السيبرانية هو أمر بالغ الأهمية بما يضمن استمرارية الأعمال والحفاظ على الثقة بين المؤسسات والمواطنين".
واشار الى أن "الهيئة تعمل بوتيرة متصاعدة على نشر الثقافة الرقمية بين جميع شرائح المجتمع العراقي، عبر تنظيم الدورات والورش التدريبية لرفع مستوى الوعي بأهمية الأمن السيبراني وتعليم آليات الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا، بهدف بناء مجتمع رقمي واعٍ يستطيع مواجهة التحديات السيبرانية بكفاءة واقتدار".
واوضح المؤيد ان "الهيئة بصدد توقيع اتفاقية استراتيجية مع عدد من الشركات المتفوقة عالمياً تهدف إلى سد الفجوة الرقمية في مجال الأمن السيبراني وتدريب الطلبة وموظفي الحكومة على تطوير مهاراتهم التقنية في هذا المجال، بل وحتى منحهم شهادات معتمدة".
وبين ان "التعاون مع شركة Fortinet وغيرها من الشركات العالمية المتقدمة يؤكد حرص الهيئة على الاستفادة من الخبرات والتقنيات الحديثة، وهو جزء من الخطط التي تتبناها الهيئة في بناء شراكات استراتيجية تسهم في نقل المعرفة وتطوير القدرات المحلية في مجال الأمن السيبراني".
ولفت الى ان "العمل على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتطوير الكفاءات الوطنية في هذا المجال الحيوي، يعتبر أحد أولويات التحول الرقمي في البلاد"، مشيراً إلى أن "الاستثمار في الأمن السيبراني هو استثمار في مستقبل العراق وضمان لاستقراره وازدهاره".