معلومات استخبارية وتحركات داخلية مشبوهة تمهد لمخطط صهيوني-غربي لإعادة رسم المشهد في العراق
مخطط غربي _ إسرائيلي لإسقاط النظام في العراق.. ضربات وشيكة وفوضى عارمة
تصاعد الغضب الشعبي في الإقليم.. دعوات نيابية لانتفاضة نيابية شعبية وحكومة إنقاذ وطني
شركة فرنسية تقتنص عقودًا بقيمة تفوق 130 مليون دولار لتوسيع إنتاج النفط في العراق
رسوم ترامب على العراق.. "ابتزاز" أم مناورة لمواجهة النفوذ الصيني؟
كشفت وزارة الداخلية، اليوم الأحد (8 أيلول 2024)، عن وجود تعاون مع هيئة الإعلام والاتصالات، لمتابعة الصفحات التي تروج للشائعات والأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف إغلاقها وإحالة القائمين عليها إلى القضاء.
وذكر رئيس قسم محاربة الشائعة في وزارة الداخلية العميد نبراس محمد علي، في تصريحات صحفية تابعها "سنترال"، أن "الشائعة واحدة من أبرز الأسلحة النفسية، لاسيما مع وجود البيئة الحاضنة لها كمواقع التواصل الاجتماعي، وغالبا ما تعتمد الشائعات على الأهمية والغموض والأحداث التي تهم الرأي العام".
وأوضح العميد، أنه "بحسب توجيهات وزير الداخلية وإشراف مدير العلاقات والإعلام، باشرنا إعداد خطة لمواجهة الشائعات خصوصاً التي تتعلق بالأحداث والمناسبات البارزة"، لافتا إلى "محاربة الشائعات الكاذبة من خلال عمليات الرصد والمعالجة، بالتعاون مع الجهات المعنية، لتكذيب الأخبار التي تثير الريبة والشك، والتي تحتاج إلى السرعة لنفيها والتوعية الاستباقية".
وأكد مدير قسم محاربة الشائعات في وزارة الداخلية، "اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق مثيريها، سواء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها، من خلال التعاون مع هيئة الإعلام والاتصالات، للقيام بإغلاق هذه الصفحات التي تروج للشائعات، فضلا عن إلقاء القبض على القائمين عليها".
وبين العميد بالقول: إن من "أبرز الشائعات التي تظهر هي (الشائعات الغاطسة) التي دائما ما تظهر عند حدوث الزيارات، ومن ضمنها الأمنية والشائعات التي لها علاقة بالصحة وجانب النقل".
وتابع أن "هناك رصدا ميدانيا وعجلات بوقية للإذاعات المتنقلة تقوم ببث التعليمات والتوجيهات خلال فترة المناسبات والزيارات المليونية"، داعياً المواطنين "إلى عدم الانجرار وراء الأخبار الكاذبة وأخذها من مصادرها الأصلية".