اغتيال قيادية "عراقية" بالحرس الثوري الإيراني.. من هي "أم زينب السوداني"؟

22:04, 15/09/2024
636

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، (15 أيلول 2024)، باغتيال قيادية في الحرس الثوري الإيراني، عراقية الجنسية، على يد مسلحين مجهولين في مدينة دير الزور السورية.


وذكر المرصد في بيان، أن "قيادية في الحرس الثوري الإيراني من الجنسية العراقية تدعى (رقية كاظم السوداني) وتُكنّى بـ(أم زينب)، تم اغتيالها على يد مسلحين مجهولين في مدينة دير الزور ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والقوات الإيرانية، حيث عُثر على جثتها مرمية وعليها آثار طلقات نارية داخل أحد الأبنية المهجورة في حي الموظفين في المدينة".

قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل



ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن "القيادية أقامت لفترة طويلة في دمشق قبل قدومها إلى مدينة البوكمال ومشاركتها في إنشاء وتجهيز ما يعرف بـ(مكتب الأصدقاء)، ثم انتقلت إلى مدينة الميادين، وأخيراً إلى مدينة دير الزور".


وأضاف "تُعرف السوداني بالولاء الكبير لإيران والحرس الثوري الإيراني وخدمتها المصالح الإيرانية في المدينة، حيث تتهم بضلوعها في تنفيذ العديد من عمليات الاغتيال، بالإضافة لعملها في استقطاب الأطفال والنساء لصالح المركز الثقافي الإيراني، ومقربة بشكل كبير من عدة قيادات عسكرية بينهم إيرانيين".


وأشار المرصد إلى أن "المراكز الثقافية الإيرانية تركز بشكل رئيسي على الأطفال السوريين، من بوابة تقديم دورات تعليمية مجانية للأطفال دون سن الثامنة عشر لاسيما شهادتي التعليم الأساسي والثانوي، مستغلة الوضع المعيشي الكارثي والفقر المدقع في مناطق نفوذ النظام، وعدم قدرة الأهالي على تحمل تكاليف الدورات التعليمية، فضلاً عن تقديم مستلزمات مدرسية للأطفال واستقدامهم للمراكز لحضور فعاليات".


وأضاف "كما تقوم المراكز الثقافية الإيرانية بإجراء دورات للنساء والرجال والشباب بشكل دوري، كدورات تعليم الخياطة وتعليم الحلاقة الرجالية والنسائية ودورات طبية أيضاً وغير ذلك من مهن، مع تقديم وعود للمتقدمين بتقديم سلات غذائية لهم عند الانتهاء من الدورة بالإضافة لإيجاد عمل لهم ضمن النقاط الطبية وأماكن العمل التابعة للميليشيات الإيراني براتب جيد، وخلال الدورة تقوم تلك المراكز بمحاولة استقطابهم.