سروة عبد الواحد تهاجم "المقاطعين" للانتخابات: من لم يشارك فهو شريك في القمع والظلم والفساد
المال السياسي يفرض كلمته.. الأحزاب في العراق تتخفى خلف عباءة "المستقلين"
بعد سباتٍ طويل.. دعوات نيابية لاستئناف عمل البرلمان وتمرير القوانين العالقة
خبات تُعرّي حكم عائلة بارزاني.. السلاح بيد العشائر والسلطة على حافة الانهيار
الولاءات الحزبية الضيقة تفضح البيشمركة.. الهركي يقوّض "قوات بارزاني" ويكشف ضعفهم الأزلي
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، (15 أيلول 2024)، باغتيال قيادية في الحرس الثوري الإيراني، عراقية الجنسية، على يد مسلحين مجهولين في مدينة دير الزور السورية.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن "القيادية أقامت لفترة طويلة في دمشق قبل قدومها إلى مدينة البوكمال ومشاركتها في إنشاء وتجهيز ما يعرف بـ(مكتب الأصدقاء)، ثم انتقلت إلى مدينة الميادين، وأخيراً إلى مدينة دير الزور".
وأضاف "تُعرف السوداني بالولاء الكبير لإيران والحرس الثوري الإيراني وخدمتها المصالح الإيرانية في المدينة، حيث تتهم بضلوعها في تنفيذ العديد من عمليات الاغتيال، بالإضافة لعملها في استقطاب الأطفال والنساء لصالح المركز الثقافي الإيراني، ومقربة بشكل كبير من عدة قيادات عسكرية بينهم إيرانيين".
وأشار المرصد إلى أن "المراكز الثقافية الإيرانية تركز بشكل رئيسي على الأطفال السوريين، من بوابة تقديم دورات تعليمية مجانية للأطفال دون سن الثامنة عشر لاسيما شهادتي التعليم الأساسي والثانوي، مستغلة الوضع المعيشي الكارثي والفقر المدقع في مناطق نفوذ النظام، وعدم قدرة الأهالي على تحمل تكاليف الدورات التعليمية، فضلاً عن تقديم مستلزمات مدرسية للأطفال واستقدامهم للمراكز لحضور فعاليات".
وأضاف "كما تقوم المراكز الثقافية الإيرانية بإجراء دورات للنساء والرجال والشباب بشكل دوري، كدورات تعليم الخياطة وتعليم الحلاقة الرجالية والنسائية ودورات طبية أيضاً وغير ذلك من مهن، مع تقديم وعود للمتقدمين بتقديم سلات غذائية لهم عند الانتهاء من الدورة بالإضافة لإيجاد عمل لهم ضمن النقاط الطبية وأماكن العمل التابعة للميليشيات الإيراني براتب جيد، وخلال الدورة تقوم تلك المراكز بمحاولة استقطابهم.