"تحديات كبيرة".. الرواتب والرعاية الاجتماعية يلتهمان الجزء الأكبر من الموازنة
باجتماع رسمي.. ماذا قال السوداني بشأن أنشطة "حزب البعث" في العراق؟
قبيل مباراة السعودية الحاسمة.. نداء عاجل إلى الجماهير العراقية في الكويت
أول موقف رسمي بعد سقوط الأسد.. العراق يرسل وفدًا أمنيًا للقاء الإدارة السورية الجديدة
العراق يعتزم خفض نسبة حرق الغاز إلى 20% العام المقبل لتقليل الواردات
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، أن كل ما حصل في العراق بعد النصر من أمن واستقرار وتنمية وخدمات وإعمار بفضل الدماء الطاهرة للشهداء والجرحى.
وذكر مكتب السوداني في بيان ورد لـ"سنترال"، أن "السوداني استقبل، اليوم الثلاثاء، مجموعة من عوائل الشهداء، الذين ارتقوا خلال عمليات التحرير وطرد عصابات داعش الإرهابية من الأراضي العراقية".
وأضاف البيان، أنه "في بداية اللقاء، قُرئت سورة الفاتحة ترحماً على ارواح الشهداء الطاهرة، ورحب بعوائلهم، مؤكداً أن أول الاحتفال بيوم النصر هو استذكار أصحاب الفضل، وهمُ الشهداء الذين هَزمت دماؤهم قوى الشر، كما أن تضحيات أسرهم مبعث اعتزاز وتقدير، وواجب الدولة بكل مؤسساتها أنّ تضمن حقوقهم بلا فضل أو منّة".
وأشار إلى، أن "السوداني حيا قواتنا الأمنية بكل صنوفها من الجيش والشرطة والحشد والبيشمركة، وجهاز مكافحة الارهاب، والمخابرات، والأمن الوطني، والشرطة الاتحادية، التي كانت جميعها تتسابق من أجل الدفاع عن العراق، كما أشاد بكل تقدير وفخر بالفتوى المباركة للمرجعية الرشيدة، التي كانت خير حافز ودافع للعزيمة والإصرار في مواجهة الارهاب".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن "كل ما حصل في العراق بعد النصر، من أمن واستقرار وتنمية وخدمات وإعمار، بفضل الدماء الطاهرة للشهداء والجرحى، كما تمكّنا كحكومة من التقدم بالعمل لبناء بلدنا، استناداً لتلك التضحيات"، مبيناً أنّ "المعركة ضد الارهاب كانت فرصة لتكاتف العراقيين بأطيافهم جميعاً، من العرب والكرد والتركمان والشبك والمسلمين والمسيحيين والصابئة والإيزيديين، إلى جانب وقوف أصدقائنا وجيراننا مع العراق".
وتطرق إلى حجم القتل والإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق أبناء شعبنا في غزّة، وعمليات القتل المستمرة للنازحين في خيامهم، فضلاً عن الحرب الظالمة على لبنان، وهو إجرام لا يختلف عن داعش الارهابي في القتل والاستهانة بالدماء والحُرمات، بحسب البيان.