سروة عبد الواحد تهاجم "المقاطعين" للانتخابات: من لم يشارك فهو شريك في القمع والظلم والفساد
المال السياسي يفرض كلمته.. الأحزاب في العراق تتخفى خلف عباءة "المستقلين"
بعد سباتٍ طويل.. دعوات نيابية لاستئناف عمل البرلمان وتمرير القوانين العالقة
خبات تُعرّي حكم عائلة بارزاني.. السلاح بيد العشائر والسلطة على حافة الانهيار
الولاءات الحزبية الضيقة تفضح البيشمركة.. الهركي يقوّض "قوات بارزاني" ويكشف ضعفهم الأزلي
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، مواصلة الحكومة في المراقبة الدقيقة لتواجد حزب البعث المنحل، أو أي تشكيل له صلة بالحزب وأفكاره بالعراق.
وذكر بيان لمكتبه الإعلامي، وورد إلى "سنترال"، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل رئيس الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة باسم محمد البدري، وأعضاء الهيئة".
وأضاف أن "اللقاء ناقش ماقدمته الهيئة طيلة السنوات الماضية من عمل في مجال تحقيق العدالة الانتقالية في العراق، ومعالجة آثار الحقبة المظلمة والانتهاكات الصارخة ضد الإنسانية، التي تسببت بها سياسات نظام البعث المقبور، ومحاسبة كل من ارتكب الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي في تلك الحقبة، وكذلك مناقشة ما تبقى من عمل الهيأة في مجال إنفاذ القانون، وتطبيق المهام والأهداف التي تشكلت على أساسها هيأة المساءلة والعدالة".
ووجه رئيس الوزراء، رئيس وأعضاء هيئة المساءلة والعدالة بـ "تقديم تقرير مفصل للحكومة، يتضمن مجمل إجراءاتها وما انجزته من بيانات، والمتبقي من عملها الذي رسمه لها الدستور والقوانين النافذة، وذلك وفقاً لورقة الاتفاق السياسي الواردة في المنهاج الوزاري الذي صوت عليه مجلس النواب في 27 تشرين الأول 2022".
وشدد على "مواصلة الحكومة في المراقبة الدقيقة لما يستجد على الساحة العراقية بشأن تواجد حزب البعث المنحل، أو أي تشكيل له صلة بالحزب وأفكاره العدوانية التي تسببت بتدمير العراق والتنكيل بأبنائه، مؤكداً التعامل معها وفقاً للقوانين العراقية السارية".