خبير أمني لـ"سنترال": شكوى الكيان الصهيوني ضد العراق بداية للعدوان على البلاد
العراق يثمن اصدار الجنائية الدولية مذكرتي قبض ضدّ نتنياهو وغالانت ويدعو الدول الحرة لتطبيق القرار
لعنة سفك الدماء تُلاحق نتنياهو وغالانت دولياً.. الصراخ يتعالى في الكيان الصهيوني
محافظ بغداد يحدد 20 كانون الاول المقبل موعدا لافتتاح المقطع الأول من مشروع مدخل (بغداد-الموصل)
أفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، اليوم الاثنين (13 تشرين الثاني 2023) أن حركة حماس تشترط إدخال 7 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بما فيها الوقود، من أجل إتمام صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وبناء على هذه الصفقة، ستطلق حماس سراح 35 محتجزة إسرائيلية وآخرين من حملة الجوازات الأجنبية، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 35 أسيرة فلسطينية و140 أسيرا لم تتم إدانتهم بالعمل المسلح.
ووفق "كان"، تطالب حماس بوقف لإطلاق النار لعدة أيام.
وحسب مصادر مطلعة، فإن هناك "الكثير من الضبابية حول الصفقة في إسرائيل، والكثير من التسريبات التي تعرض كل منها تفاصيل مختلفة، وفي بعض الأحيان متناقضة".
وأوضحت المصادر، أن "الأوساط الإسرائيلية عموما لديها تفاؤل بإمكانية التوصل إلى صفقة لكنها حذرة في الحديث عنها، لأن هذا قد يمنح عائلات المحتجزين أملا ثم إحباطا إذا حدث إخفاق، ووقتها ستمارس الأسر مزيدا من الضغوط على الحكومة".
ووفقا للمصادر، يمكن لاسرائيل ان تكون مستعدة لعملية تبادل، أي إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل محتجزين إسرائيليين، وتوافق على إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة ضمن الصفقة، فضلا عن الموافقة من حيث المبدأ على إدخال الوقود إلى القطاع، مع ضمان عدم وصوله إلى حركة حماس.
وطبقا للمصادر تشترط إسرائيل: ألا تشمل الصفقة وقفا تاما لإطلاق النار، بل وقفا محدودا لبضعة أيام، وكلما كانت الهدنة أقصر كان أفضل وفق وجهة نظرها، وأن يكون عدد المحتجزين الإسرائيليين مرتفعا، أي بضعة عشرات، مع إعطاء أولوية للنساء والأطفال وكبار السن والمرضى، حيث لا تريد إسرائيل الدخول في صفقات كثيرة تضم كل واحدة بضعة أسرى.
وأن تكون الصفقة متدرجة، إطلاق حماس محتجزين ثم إطلاق إسرائيل أسرى فلسطينيين، وهكذا على دفعات، بسبب ما تقول إنه "انعدام الثقة في حركة حماس"، فضلا عن شرط ألا تكون هناك هدنة للتفاوض، فإسرائيل تريد حدوثه أثناء القتال، وإذا تم التوصل لاتفاق يمكن الدخول في هدنة لإجراء التبادل.
المصدر: سكاي نيوز