بغداد تحتضن العرب مجددًا.. قمة 2025 على أعتاب التحول التاريخي
العراق يستعيد دوره المحوري .. قمة بغداد 2025 ترسم خارطة الازدهار الاقتصادي العربي
خبير أمني لـ"سنترال".. ذريعة تركا لتبرير تواجدها العسكري في العراق سقطت بعد حلّ حزب العمال
بغداد على عرش العرب.. العراق يعود إلى صدارة القرار الإقليمي
بين تراجع خليجي وارتفاع عراقي.. صادرات النفط العربي تتأثر بتحولات أوبك+
وأظهرت المشاهد هبوط مروحية على سطح السفينة، ونزول عدد من مقاتلي الجماعة المسلحين من المروحية، لينفذوا عملية انتشار في السفينة، وليقتحموا غرفة قيادتها دون أي مقاومة من طاقم السفينة.
وردد أحد مقاتلي الجماعة "الله أكبر.. الموت لأميركا، الموت لإسرائيل" أثناء تجوله داخل السفينة، في حين ختم المقطع بمشهد خارجي لحركة السفينة وحولها عدد من القوارب الصغيرة التي يظهر أنها تابعة للجماعة.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت أمس الأحد أنها اقتادت سفينة صهيونية إلى شواطئ اليمن، واعتبر الجيش الصهيوني أن الحادث "خطير للغاية عالميا"، في حين وصفته رئاسة الوزراء الإسرائيلية بـ"العمل الإرهابي الإيراني".
وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع -مساء الأحد- تنفيذ قواتهم البحرية ما سماها عملية عسكرية في البحر الأحمر "كان من نتائجها الاستيلاء على سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى الساحل اليمني".
وقال سريع -في بيان مصور نشره عبر حسابه على منصة إكس- إن قواتهم "تتعامل مع طاقم السفينة وفقا لتعاليم وقيم ديننا الإسلامي"، لافتا إلى أن قواتهم "تهيب بكل الدول التي يعمل رعاياها في البحر الأحمر الابتعاد عن أي عمل أو نشاط مع السفن الإسرائيلية أو السفن المملوكة لإسرائيليين".
وفي وقت سابق، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين يحيى سريع إن "الجماعة ستستهدف جميع السفن التي تملكها أو تديرها شركات إسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي"، داعيا جميع دول العالم إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن فرق هذه السفن وتجنب الشحن على متنها أو التعامل معها.
وأضاف سريع -عبر قناة الجماعة على تليغرام- أن هذا يأتي "انطلاقا من المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية، ونظرا لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أميركي غاشم، حيث المجازر اليومية والإبادة الجماعية".
كما أعلن الحوثيون الثلاثاء الماضي إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية ضد أهداف داخل إسرائيل، كما هدد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب.
المصدر: الجزيرة