"صراعات سياسية" تعقّد قانون النفط والغاز.. مستقبل الثروة العراقية في "مهب الريح"!
الاتفاقية الصينية.. السوداني يفتتح 790 مدرسة نموذجية في عموم المحافظات
العراق يخاطب العالم بعد تهديدات الكيان الصهيوني: أوقفوا سلوكياته العدوانية
نفذ عملية "معقدة" ضد الأميركان في كربلاء.. اغتيال قيادي كبير في حزب الله اللبناني
ظهرت مؤشرات على أن إمدادات النفطتتفوق على الطلب قبيل الاجتماع المؤجل لتحالف "أوبك+"، والمقرر عقده يوم الخميس المقبل، مما يسلط الضوء على التحدي الكبير الذي يواجه التحالف في الوقت الذي يستعد فيه لوضع سياسة الإنتاج لعام 2024.
إضافة إلى ذلك، ظهرت مؤشرات أخرى في السوق الفعلية لا يركز المتداولون عليها بشدة في العادة، بما في ذلك فوارق الأسعار بين درجات معينة من الخام، مما قدم إشارات تحذيرية للسوق أيضاً.
أعين سوق النفط صوب اجتماع "اوبك+"
يتركز الاهتمام في سوق النفط العالمية على اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، والذين سيحتاجون إلى مواجهة ما يعتبره المحللون إمدادات عالمية وفيرة، إضافة إلى حل الخلاف بين الدول الأعضاء على حصص الإنتاج.
حالياً، يُتوقّع أن تمدّد السعودية وروسيا تخفيضات الإمدادات الطوعية، فيما يقول مراقبو السوق إن تطبيق تخفيضات جماعية أعمق، يُعتبر من ضمن الخيارات المطروحة كذلك. وسيكون لقرار التحالف تأثير عميق على التداول في هذا الربع السنوي، وفي العام المقبل أيضاً.
تأجيل اجتماع "أوبك+" يعرض عقود خيارات النفط لانتهاء الصلاحية
وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأولية لدى "آي إن جي غروب إن في" (ING Groep NV) في سنغافورة: "المعنويات في سوق النفط لا تزال سلبية. وهناك احتمال متزايد بأن نرى خفضاً أعمق للإنتاج من جانب المجموعة الأوسع نطاقاً. ولو حدث ذلك؛ فسيقدم دعماً جيداً للسوق يستمر خلال عام 2024".
منحنى عقود النفط المستقبلية
يعتبر منحنى العقود المستقبلية واحداً من أكثر المؤشرات أهمية في هذا الصدد، حيث تراجع فارق الأسعار بين أقرب عقدين لخام غرب تكساس الوسيط إلى حالة "كونتانغو
" هبوطية، مع انزلاق أسعار العقود الأقرب أجلاً بمقدار 28 سنتاً للبرميل عن نظيرتها المستقبلية. بينما قبل شهر، كان نمط "باكورديشن
" المعاكس هو السائد، مع تطبيق علاوة أعلى من 80 سنتاً بين العقدين.
"الطاقة الدولية": الطلب على النفط يتراجع 45% بحلول 2050
في غضون ذلك، انخفض فارق السعر بين أقرب عقدين لخام برنت إلى مستوى "كونتانغو" في وقت سابق من الشهر الجاري، وذلك للمرة الأولى منذ يونيو، رغم أنه تعافى قليلاً منذ ذلك الحين.
كما تراجعت فوارق الأسعار في العقود الأطول أجلاً. وبلغ فارق عقود برنت لأجل ستة أشهر مقارنة بالتسليم الفوري إلى 1.05 دولار للبرميل في أحدث رصد للبيانات، مقابل 4 دولارات تقريباً قبل شهر.
وفرة مخزونات وإمدادات النفط
شهدت المخزونات في الولايات المتحدة زيادة كبيرة. وانتعشت بعدما سجلت أدنى مستوياتها لهذا العام في سبتمبر، مسجلة ارتفاعاً في 5 من أصل 6 أسابيع ماضية.
وتشمل المؤشرات الأخرى على وفرة الإمدادات في المدى القريب، تطبيق خصومات متكررة على خامات النفط الخام عالية الكبريت في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
"الطاقة الدولية": الطلب على النفط يتراجع 45% بحلول 2050
على سبيل المثال، يباع خام البصرة المتوسط الآن بخصم يناهز 2.50 دولار للبرميل مقارنة بسعر البيع الرسمي، وهو مستوى يعتبره العديد من المتداولين منخفضاً للغاية. كما تراجعت أسعار الخامات الأخرى بما في ذلك خام نفط يوهان سفيردروب.
في آسيا، تراجعت الشهية على النفط، مع انخفاض العلاوة المطبقة على العقود المستقبلية العمانية مقارنة بمقايضات دبي هذا الشهر. كما انخفضت الفوارق الفورية لخامات الشرق الأوسط الرئيسية، بما في ذلك "مربان"، بسبب ضعف الطلب من مشتري المنطقة، بحسب متداولين.