ردود الأفعال تتوالى حول اغتيال هنية وحماس تعلّق: نخوض حرباً مفتوحة وجاهزون لدفع الأثمان

08:27, 31/07/2024
461

توالت ردود الأفعال على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية اليوم الأربعاء في العاصمة الإيرانية، وفي حين أكدت حماس أنها تخوض حربا مفتوحة وأن اغتيال هنية لن يحقق أهدافه.


وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري "نخوض حربا مفتوحة لتحرير القدس وجاهزون لدفع الأثمان" وأكد أن اغتيال هنية "تصعيد خطير ولن يحقق أهدافه".

قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل


بدوره، وصف عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق اغتيال هنية بأنه "عمل جبان لن يمر سدى".


ونعت حركة الجهاد الإسلامي "القاد الوطني الكبير"، وأكدت أن عملية الاغتيال لن تثني الشعب الفلسطيني عن الاستمرار في المقاومة.


وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اغتيال هنية واعتبره "عملا جبانا وتطورا خطيرا" ووصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ عملية الاغتيال بأنها "عمل جبان يدعونا إلى المزيد من الصمود والثبات في وجه الاحتلال".


ومن جانبها دعت الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى إضراب عام ومظاهرات حاشدة تنديدا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس.


وفي طهران، اجتمع المجلس الأعلى للأمن القومي بمقر المرشد الأعلى بحضور كبار قادة الحرس الثوري في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء لمناقشة اغتيال هنية، ونقلت وكالة رويترز أن أعلى هيئة أمنية في إيران ستقرر استراتيجية إيران في الرد على العملية.


وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الجهات المختصة لا تزال تحقق في أبعاد وتفاصيل اغتيال إسماعيل هنية، وقال إن "دماء المجاهد المناضل للخلاص من براثن المحتلين الصهاينة لن تذهب هدرا أبدا"، وأضاف "استشهاد هنية في طهران سيقوي ويعمق الصلة الوثيقة بين طهران وفلسطين والمقاومة"


بدورها، عبرت الخارجية التركية عن إدانتها لاغتيال هنية ووصفت ما جرى في طهران بأنها "عملية اغتيال دنيئة".


ومن ناحية أخرى قالت جماعة أنصار الله الحوثيين إن اغتيال هنية "جريمة إرهابية شنعاء وانتهاك صارخ للقانون الدولي".


ومن جانبها دعت الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى إضراب عام ومظاهرات حاشدة تنديدا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس.


وفي طهران، اجتمع المجلس الأعلى للأمن القومي بمقر المرشد الأعلى بحضور كبار قادة الحرس الثوري في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء لمناقشة اغتيال هنية، ونقلت وكالة رويترز أن أعلى هيئة أمنية في إيران ستقرر استراتيجية إيران في الرد على العملية.


وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الجهات المختصة لا تزال تحقق في أبعاد وتفاصيل اغتيال إسماعيل هنية، وقال إن "دماء المجاهد المناضل للخلاص من براثن المحتلين الصهاينة لن تذهب هدرا أبدا"، وأضاف "استشهاد هنية في طهران سيقوي ويعمق الصلة الوثيقة بين طهران وفلسطين والمقاومة"


بدورها، عبرت الخارجية التركية عن إدانتها لاغتيال هنية ووصفت ما جرى في طهران بأنها "عملية اغتيال دنيئة".


ومن ناحية أخرى قالت جماعة الحوثيين إن اغتيال هنية "جريمة إرهابية شنعاء وانتهاك صارخ للقانون الدولي".