حذر تقرير لصحيفة ميامي هيرالد الامريكية، من ان "داعش" الارهابي يمكن ان يستغل الاضطرابات الحاصلة في سوريا لاعادة تأكيد وجوده عبر العديد من الخلايا النائمة المتواجدة على الاراضي السورية .
وذكر التقرير، ان "الجماعات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة حذرت من ان داعش الارهابي على استعداد للاستفادة من الفوضى في جميع أنحاء البلاد الناجمة عن هجوم واسع النطاق للجماعات الارهابية المدعومة تركيا مما يعكس سنوات من المكاسب الحكومية السورية ضد الجماعات الارهابية".
ونقل التقرير عن سينام محمد، ممثلة المجلس الديمقراطي السوري التابع لقوات سوريا الديمقراطية في واشنطن، قولها: "تشعر قوات سوريا الديمقراطية بالقلق إزاء البنية الاجتماعية للشعب السوري في المناطق التي تسيطر عليها السلطة والفصائل التي تدعمها تركيا، وينعكس هذا القلق أيضًا في مناطقنا ".
واضافت ان "الاضطرابات التي تسببها الجماعات الارهابية في سوريا قد تخلق حالة من انعدام السلطة ومن المؤكد ان هذا سيخلق فرصة كبيرة لتنظيم داعش الارهابي والذي يستغل الاضطرابات لتأكيد عودته".
بدوره، قال المتحدث باسم القوات السورية الكردية فرهاد شامي إن "المجموعة نشرت مقاتلين لتأمين مدينة دير الزور الشرقية الرئيسية وإن التطورات التي تحدث في وطننا سوريا تشكل تهديدًا لأمن شعبنا ومنطقتنا دير الزور".
وبينت شامي ان الجماعات الارهابية على وجه الخصوص، تتفاعل مع مجموعات المرتزقة المدعومة من الاحتلال التركي ومرتزقة داعش في صحراء دير الزور وقد حاولت قوات سوريا الديمقراطية تأمين مواقع دفاعية في المناطق ذات الأغلبية الكردية في حلب وتل رفعت والشيبة، لكن يبدو أن الارهابيين قطعوا الروابط بين هذه المناطق والإدارة الذاتية.
