كشف تقرير لموقع يو بي آي الأوروبي ان وزير الدفاع "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس اقترح، منح السكان الفلسطينيين الحق في إعادة التوطين في أي دولة تستقبلهم بعد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على غزة ونقل الفلسطينيين إلى الدول المجاورة.
ونقل التقرير عن كاتس زعمه إن "شعب غزة يجب أن يتمتع بنفس الحق في حرية الحركة والهجرة التي كانت القاعدة في جميع أنحاء العالم، وأعلن على قناة إكس أن الخطة ستوفر مجموعة من خيارات الخروج، بما في ذلك عبر المعابر البرية، بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للمغادرة عن طريق البحر والجو". بحسب قوله
وأضاف ان "كندا يمكن ان تعد وجهة محتملة رئيسية بسبب ما قال إنه "برنامج الهجرة المنظم" واستعدادها المعلن سابقًا لقبول المهاجرين من غزة"، مبينا بالقول "لقد وجهت الجيش الإسرائيلي لإعداد خطة تسمح لأي مقيم في غزة يرغب في المغادرة، إلى أي دولة مستعدة لاستقباله"، هذا ما قاله في اقتراحه الذي ألقى فيه أيضًا القفاز في وجه الدول التي تنتقد الطريقة التي نفذت بها إسرائيل هجومها العسكري في غزة".
وتابع "أرحب بالمبادرة الجريئة للرئيس ترامب، والتي يمكن أن تخلق فرصًا واسعة النطاق لأولئك في غزة الذين يرغبون في المغادرة، ومساعدتهم في إعادة التوطين في البلدان المضيفة، ودعم جهود إعادة الإعمار طويلة الأجل في غزة منزوعة السلاح وخالية من التهديدات بعد حماس - وهو جهد سيستغرق سنوات عديدة". بحسب زعمه.
من جانب آخر وصف النائب الأمريكي آل جرين، ديمقراطي من تكساس، في حديثه على أرضية مجلس النواب الفكرة بأنها "تطهير عرقي"، قائلا ان "التطهير العرقي ليس مزحة، خاصة عندما ينبع من رئيس الولايات المتحدة، الشخص الأكثر قوة في العالم، عندما يكون لديه القدرة على إتقان ما يقوله".
ولفت الى ان "التطهير العرقي في غزة ليس مزحة، والواقع أن التطهير العرقي في غزة ليس مزحة".
