العراق أمام أزمة طاقة وشيكة.. تحديات الغاز تهدد استقرار الكهرباء في الصيف
العراق يلغي تأشيرة الدخول لمواطني 37 دولة
تفاصيل أولية عن حجم الموازنة وموعد تمريرها بالبرلمان.. ماذا بشأن النقاط الخلافية؟
المنتجات النفطية تكشف عن إنتاجية ناقلاتها في كانون الثاني الماضي
جرائم عصابات الجولاني مستمرة.. العلويون يغادرون سوريا متجهين إلى لبنان هرباً من القتل الطائفي
أهوار المسحب والصلال شمال البصرة صامدة بوجه التغيرات المناخية بعد أن اختفت مسطحات مائية كثيرة من بينها هور الحويزة.
ومازالت على مد النظر مع مساحات مجهولة ربما لم يطأها إنسان من قبل، كمجاهل مغرية للسواح العراقيين والأجانب.
نقطة جذب سياحي
وإلى جانب ذلك، تتصل تلك الأهوار بنهر شط العرب بما يوفر إمكانية إجراء رحلات سياحية لا تقتصر على التجوال السريع داخل الهور، بل برحلات طويلة لأكثر من 150 كم، نحو نهاية اليابسة العراقية وإطلالة البصرة على بحر الخليج.
وأهوار البصرة مسجلة رسمياً كمحمية طبيعية، ورغم التحديات البيئية إلا أنها تتحول تدريجياً إلى نقطة جذب سياحي جديدة يقصدها الزوار من البصرة وخارجها، مع إنشاء بعض الجلسات على الضفاف، للاستمتاع بجمال الطبيعة وهدوء المياه.
الجفاف
ودعا قائممقام الهارثة نذير الشاوي إلى المزيد من التغطية الإعلامي والاهتمام الحكومي لزيادة الجذب.
وقال الشاوي ان أهوار المسحب والصلال في قضاء الهارثة، هي من ضمن المحميات المسجلة عالمياً في اليونسكو، وفي هذا العام لم تشهد الأهوار ارتفاعاً واضحاً في مناسيب المياه، لكنها حافظت على مناسيبها ولم تجف، ولاحظنا زيادة في السياحة من المحافظات الأخرى وحتى من خارج العراق.
وأضاف أن الهور الرئيسي في محافظات الجنوب والأكثر سعة مائية هو في أهوار المسحب والصلال، وكما تعرفون فإن بقية الأهوار مثل الحويزة وغيرها تعرضت إلى جفاف، والهور الوحيد المتبقي والمعول عليه هو في قضاء الهارثة.
مورد اقتصادي
من جهته قال المواطن ناصر سماري من سكان قضاء الهارثة إن المناطق السياحية في مدينة البصرة والتي تتبع طبيعة سكان البصرة، هي ما زالت مناطق “خام” وتحتاج إلى إشارة فقط للتحرك عليها.
وأضاف أنها ستكون محط جذب والتفات بمجرد تسليط الضوء عليها من خلال الإعلام، لذا يجب على كل المسؤولين أن يديروا هذه المنطقة بشكل ملائم لاستقبال السياح.
وتابع اننا نقف الآن على الخط الفاصل للمحمية التي أدرجت ضمن لائحة اليونسكو للتراث العالمي وهذه المحمية تمتد إلى مساحات كبيرة نحو العمق، بالإضافة إلى ذلك فمن هنا إلى الفاو ما يقارب 150 كم يمكن قطعها بالزورق، وهذا يعني أن الاهتمام بالسياحة النهرية وسياحة الأهوار كافية لسد رمق العراق من الناحية الاقتصادية.