وأضاف رشيد، "أصبح جلياً أن العالم يحتاج الى استقرار قطاع الطاقة والثقة بهذا الاستقرار، مثلما يحتاج للطاقة نفسها"، مبينا أن "الجهود العالمية لا زالت منصبة في تحقيق التوازن بين امن الطاقة وبين تقليل الانبعاثات، ونقص الطاقة لا يقل ضررا عن اثار الاحتباس على بني البشر، فهناك ما يقرب من مليار إنسان في العالم يفتقرون للوصول الى مصادر الطاقة".
وتابع "على الرغم من كل التحديات فقد ضاعفت وزارة النفط في العراق إنتاجها الى (4.7) مليون برميل خلال العشر سنوات الماضية ليحتل العراق وحده مساهمته بخمس الزيادة العالمية المتحققة في الإنتاج".
وأشار إلى "إطلاق المشاريع المكملة للجولة الخامسة ومشاريع الجولة السادسة، وهي في اغلبها حقول غازية واعدة"، موصحا أن "مجلس الوزراء صادق على توصيات إنشاء منصة الغاز المسال في ميناء الفاو الكبير، وهي الأولى من نوعها في البلد من اجل تعزيز امن الطاقة وتنويع مصادرها".
وقال، "نحن نتقدم ايضا بخطوات مدروسة لاستغلال الغاز، وقبل نهاية العام 2023 تم تشغيل مشروع للغاز، وفي هذا العام تقوم الوزارة حاليا بجهود كبيرة للانطلاق بأكثر من مشروع للغاز في مناطق متعددة من العراق".