أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي ، اليوم الخميس، أن المرجعية الدينية العليا، شخصّت المشاكل وقدمت الحلول لعراق قوي، فيما أشار إلى أن فتوى الجهاد الكفائي دفعت عن العراق والمنطقة والعالم خطر الإرهاب والتطرف.
وذكر المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان ورد لـ"سنترال"، ان "المندلاوي، استقبل في دار ضيافته اليوم، المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق، ورئيس بعثة اليونامي، محمد الحسان، لتبادل الرؤى حول مستجدات المشهد السياسي المحلي، ومناقشة الدور الذي تضطلع به الأمم المتحدة في دعم عملية الإصلاح والاستقرار في البلاد".
وأضاف أنه "جرى خلال اللقاء التباحث بشكل مستفيض حول خطط ودور الأمم المتحدة في دعم عملية الاستقرار والإصلاح في البلاد ، كما تم التداول في الأحداث التي تشهدها المنطقة وعلى رأسها جرائم الكـيان الصهـيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني وانعكاسها على السلم والأمن الإقليمي والدولي".
وأكد المندلاوي، وفقاً للبيان، أن "المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف (دام ظلها)، شخصّت أبرز المشاكل التي يمر بها العراق وقدمت النصائح لمعالجتها من اجل وطن عزيز ومقتدر وقوي" ،مشيراً إلى أن "فتواها للجهاد الكفائي دفعت عن العراق والمنطقة والعالم خطر الإرهاب والتطرف".
ولفت إلى أن "العراق يمثل مفتاح بوابة الاستقرار في الشرق الأوسط، وأن مساعيه البرلمانية والحكومية تهدف إلى إيقاف العدوان الصهيوني ومنع اتساعه في المنطقة، ومن غير المقبول ان يصبح ساحة للتدخلات أو الاعتداء على أشقائه وجيرانه".
من جانبه، أشاد المبعوث الأممي، بـ"الفترة التي ترأس فيها المندلاوي مجلسي النواب العراقي والعربي"، مؤكداً أن "المرحلة الحالية تحتاج لجهود وخطوات مضاعفة لتحقيق مزيد من الإصلاحات، وللحفاظ على حالة الاستقرار الأمني والسياسي".