البرلمان يستنفر والجيش يراجع دفاعاته.. بغداد تتحرك لمنع انتهاك الأجواء العراقية مجدداً
النفط العراقي في مرمى الأزمة.. تصاعد التوترات الإقليمية يهدد خطط الإنتاج والاستثمار
14 يومًا قبل الظلام.. الأردن يواجه ثمن "خضوعه" للغاز الإسرائيلي
مسيرات مركزية في بغداد غدًا السبت تنديدًا بالعدوان الصهيوني على إيران
إيران تدخل عصر الصواريخ الفرط صوتية وتغيّر قواعد الاشتباك مع الكيان الصهيوني
أعلنت أمانة بغداد، اليوم الأحد، عن إحالة طريقي قناة الجيش ومحمد القاسم الى شركات رصينة لتأهيلهما، فيما حددت موعد البدء.
وقال مدير عام دائرة العلاقات والإعلام في الأمانة محمد الربيعي في حديث للإعلام الرسمي، تابعه "سنترال" إن "طريق قناة الجيش من الطرق المهمة ويبلغ طوله 22 كم ذهابا وإيابا وهذا الطريق تجاوز عمره الحد القانوني منذ سنوات، ولابد من تأهيله"، لافتا الى أنه "يمر بـ6 بلديات وهي الرصافة والرصافة المركزي والغدير والصدر وبغداد الجديدة وصولاً الى منطقة الشعب".
وأوضح أن "هذه البلديات تقوم بإجراء صيانات، إلا أن تسريب المياه يمنع تماسك الجوينات"، لافتا الى أن "أمانة بغداد مشتركة في طريق قناة الجيش حيث إن جزء منه من مسؤولية وزارة الإعمار والجزء الآخر من مسؤولية الأمانة".
وبين أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بأن يكون هذا الطريق واحدا من المشاريع الرئيسية وتمت إحالته الى شركات عالمية"، لافتا الى ان "ذلك سينهي المشاكل العقيمة في الطريق، لأنه كل موجة أمطار تتزايد الحفريات بالطريق".
وذكر أن "تطوير الطريق يكون من أكثر من مفصل، منها تأثيث وتأهيل وإنارة الطريق ليصبح طريقا دوليا او محوري كبير لبغداد ويحل مشكلة نقل عجلات الحمل"، لافتا الى أن "عجلات الحمل تدخل من بوابة بغداد دون وجود ميزان خاص، حيث إن السائق يدعي بأن حمولته 18 طنا وهو يحمل في الحقيقية 22 طنا، وهذا يؤثر على الطرقات داخلية والخارجية".
وأكد أنه "سيكون هنالك طرقاً بديلة بعد البدء بمشروع تأهيل طريق قناة الجيش تتضمن الطريق المحوري والطرق الخارجية في مناطق التبادل التجاري بمواقع مداخل طرق بغداد التي تؤهلها الآن شركات من المحافظة والأمانة وبإشراف مكتب رئيس الوزراء".
وبين أن "المباشرة بإعادة تأهيل طريقي محمد القاسم وقناة الجيش ستكون بداية العام المقبل، أي ضمن خطة عام 2025"، لافتا الى أن "تأهيل قناة الجيش سيكون على مراحل لأنه لا يمكن قطع كل الطريق، عبر خطة و بإشراف رئيس الوزراء ووزير الإسكان وأمين بغداد".