تركيا تُسقط اتفاق النفط مع العراق.. ضربة دبلوماسية أم إعادة رسم للنفوذ؟
رغم ضجيج أردوغان الإعلامي.. العراق يُكابد جفافاً غير مسبوق وأيادِ خفية تستغله لتأجيج الشارع
قانون الحشد يتصدر ترند العراق على منصة "اكس" دعوة لإقراره
الدينار العراقي يضيّق الخناق على السوق السوداء.. انتعاش حذر في ظل التهديدات
العقار بوابة الفساد.. غسيل الأموال العراقي يزدهر خارج الحدود
أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الجمعة (6 كانون الأول 2024)، أن الأزمة السورية حدث داخلي لكن العراق يتحسب لأي طارئ لمواجهة العصابات الإرهابية.
وأضاف أن "تداعيات كبيرة في المنطقة بدأت قبل نحو عام من فلسطين، ونقلت المنطقة إلى مرحلة جديدة"، مبيناً أن "المجرم نتنياهو يسعى إلى توسيع الصراع من أجل تخفيف الضغط عن الكيان الصهيوني بسبب عدوانه المستمر".
وتابع أن "يوم 7 تشرين الأول 2023 أودى بكل أحلام التطبيع، لذا عمد العدو إلى إبداء ردود واسعة تتخطى كل المقاييس، والمعركة الحقيقية هي بين الأمة وأعدائها الحقيقيين الذين يغتصبون الأرض، والذين يريدون تغيير الوعي لدى شعوبنا".
ولفت الى أن "العراق اليوم هو غير العراق 2014، وكذلك الموصل، ونحن في طريق تصاعدي، والمجاميع الإرهابية اليوم تحمل الأسماء نفسها التي حاربناها، ونينوى هي الميدان الأكبر الذي حارب داعش وغيره".
وبين أنه "لا يمكن لنا غض الطرف عندما تتحكم بسوريا الجماعات الإرهابية المدعومة بأجندات خارجية وتدخلات غربية، والترويج لعصابات داعش".
وأكمل أن "العراق وإن لم يكن طرفاً في الأزمة فإن عليه الوقاية في ظل ما يجري في دولة مجاورة له، وسوريا تمثل مجالنا الأمني الحيوي الذي لا يمكن فصله عن العراق وكل من يقول غير ذلك واهم".
ونوه الى أن "ما يريده العراق هو الرغبة في أن ينجو الشعب السوري"، مختتماً قوله بإنه "لا شراكة حقيقية ما لم نشترك في حمل السلاح والدفاع عن الوطن".