اغتيال على عتبة المحراب.. "المدخلية السلفية".. "فكر دموي" يختبئ خلف ستار الدين
الكونغرس الأمريكي يلغي تفويضات حرب العراق.. خطوة تاريخية لإعادة ضبط صلاحيات الحرب
من غزة إلى الخليج.. صواريخ الاحتلال تفضح وهم الحماية الأميركية وابتزاز ترامب للدول
الدوحة تحت نيران القصف الصهيوني.. رسائل عدوانية خطيرة تهدد دول المنطقة
العراق يخطو نحو صناعة السيارات الصديقة للبيئة.. شراكات عالمية وتحفيز محلي
أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الجمعة (6 كانون الأول 2024)، أن الأزمة السورية حدث داخلي لكن العراق يتحسب لأي طارئ لمواجهة العصابات الإرهابية.
وأضاف أن "تداعيات كبيرة في المنطقة بدأت قبل نحو عام من فلسطين، ونقلت المنطقة إلى مرحلة جديدة"، مبيناً أن "المجرم نتنياهو يسعى إلى توسيع الصراع من أجل تخفيف الضغط عن الكيان الصهيوني بسبب عدوانه المستمر".
وتابع أن "يوم 7 تشرين الأول 2023 أودى بكل أحلام التطبيع، لذا عمد العدو إلى إبداء ردود واسعة تتخطى كل المقاييس، والمعركة الحقيقية هي بين الأمة وأعدائها الحقيقيين الذين يغتصبون الأرض، والذين يريدون تغيير الوعي لدى شعوبنا".
ولفت الى أن "العراق اليوم هو غير العراق 2014، وكذلك الموصل، ونحن في طريق تصاعدي، والمجاميع الإرهابية اليوم تحمل الأسماء نفسها التي حاربناها، ونينوى هي الميدان الأكبر الذي حارب داعش وغيره".
وبين أنه "لا يمكن لنا غض الطرف عندما تتحكم بسوريا الجماعات الإرهابية المدعومة بأجندات خارجية وتدخلات غربية، والترويج لعصابات داعش".
وأكمل أن "العراق وإن لم يكن طرفاً في الأزمة فإن عليه الوقاية في ظل ما يجري في دولة مجاورة له، وسوريا تمثل مجالنا الأمني الحيوي الذي لا يمكن فصله عن العراق وكل من يقول غير ذلك واهم".
ونوه الى أن "ما يريده العراق هو الرغبة في أن ينجو الشعب السوري"، مختتماً قوله بإنه "لا شراكة حقيقية ما لم نشترك في حمل السلاح والدفاع عن الوطن".