مزرعة "فدك" تنعش زراعة النخيل في العراق.. جهود كبيرة لزراعة أصناف تمور محلية ومستوردة
العراق بين أزمات الطاقة واستمرار الاعتماد على الخارج.. نظرة على واقع الكهرباء والغاز
المدينة الإدارية في بغداد.. آمال معلقة على جدران التصريحات الحكومية
بالوثائق.. تمرير صفقة ضخمة بعد إقالة المعترض عليها.. ماذا حدث بوزارة التجارة؟
بوجه "الجولاني" أم "الشرع".. أيادٍ ملطخة بدماء العراقيين على طاولة قمة بغداد!
أكد القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، بأن الجيش عاد ليكون من الشعب وإلى الشعب وليس أداة بيد الحاكم ليتسلط على رقاب الشعب.
وأضاف: "وقف الكثير من رجال القوات المسلحة في ذلك الوقت ضد النظام المباد، وتعرضوا بسبب هذا الموقف للإعدام والتنكيل، وبعد بزوغ فجر الحرية على العراق، عاد جيشنا ليكون في المكانة التي تليق به، ويكون مدافعاً عن وطنه وشعبه".
وتابع: "مع سقوط النظام الدكتاتوري لم يعد الجيش أداة بيد الحاكم يتسلط بها على رقاب الناس، وهذا أحد مكتسبات نظامنا الديمقراطي الذي لا يسمح بالانفراد بالسلطة أو خوض المغامرات التي تتسبب بخراب البلد".
وأردف: "حين ضرب الإرهاب العراق، كان الخيار الأول والأمثل هو إعادة بناء جيشنا، وجمع كل عناصره الوطنية المهنية، وإسناد وجود الدولة العراقية ومؤسساتها، وتوسعت وحدات وتشكيلات هذا الكيان الوطني الدستوري، لتصبح بحجم التحديات، ومتطلبات المرحلة، والخطر الذي يهدد الوطن".
وأكد: "خاص جيشنا البطل خلال سنوات ما بعد الدكتاتورية الكثير من المنازلات، وقدم التضحيات، مسترشداً بعقيدة وطنية وإنسانية تحكمها القوانين ومبادئ حقوق الإنسان، ولم يبخل أبناء جيشنا لا بالأرواح ولا بالدماء من أجل أن يبقى كل عراقي مرفوع الراس، يفتخر بما خاضهُ جيشنا من اجل الأمن والاستقرار".
ولفت إلى، "حرص الحكومة منذ تشكيلها على تقديم الدعم والإسناد للجيش، ووضعت ضمن برنامجها مهمة تطوير قدراته وتجهيزه بمتطلبات التمكين"، مردفا: "عملنا على تنويع مصادر السلاح والتجهيز بأحدث الأسلحة وأكثرها تقدماً، ليصبح الجيش في أتم الجهوزية والاستعداد".
وأكمل: "أجرينا مفاوضات مع دول التحالف الدولي الصديقة التي ساعدتنا في الحرب على داعش، لننتقل معها إلى علاقة ثنائية ترعى المصالح المشتركة، وتأخذ بعين الاهتمام السيادة الكاملة لبلدنا، وجعلت الحكومة واجب رعاية أبناء جيشنا في مقدمة الواجبات، لأنّ العراق عاد اليوم الى مكانته الطبيعية كدولة محورية بفضلكم، وأن رعاية عوائل شهداء الجيش، والاهتمام بالجرحى مسؤولية والتزام أخلاقي من قبلنا".