البرلمان أمام اختبار التاريخ.. قانون الحشد الشعبي بين شرعية الدم وصراع السياسة
الفياض يفجّرها: حل الحشد "انتحار" ولن نتمرد على القانون والدولة.. ماذا عن رسائل المرجعية؟
عبر "سنترال".. والد حسين المسجون في السعودية يروي تفاصيل القضية بشكل كامل
"سرقة القرن" تعود إلى الواجهة.. الكاظمي في قلب العاصفة يستند برئيس الجمهورية لإنقاذه
خمسة عراقيين في السجون السعودية.. "تعزية نصر الله" تعطّل الحلول الدبلوماسية
افتتح رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، مشروع رقم الطوارئ الموحد (911) في مديرية الاستجابة والسيطرة المركزي التابعة لوزارة الداخلية.
ووجّه السوداني بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ورد لـ"سنترال"، "نداءً إلى جميع التشكيلات، أكد خلاله أهمية هذا المشروع الذي يمثل أحد أهداف رؤية الحكومة في تطوير البنية التحتية الأمنية والخدمية، وتعزيز القدرة على الاستجابة السريعة للطوارئ، وتحقيق التواصل الفاعل مع المواطن على مدار (24) ساعة في اليوم، في الإبلاغ عن الحالات الطارئة والمشبوهة".
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أن "رقم (911) ليس مجرد خط ساخن، بل هو العمود الفقري لنظام الاستجابة الطارئ، وتم اعتماده ليكون مرجعاً موحداً من أجل توحيد جهود جميع مفاصل وتشكيلات وزارة الداخلية، وباقي الوزارات الخدمية والأمنية، بما يضمن تحسين الأداء، وزيادة الأمان وترسيخ ثقة المواطن بالمؤسسات الأمنية".
ويمثل هذا المشروع، الذي يعد الأول من نوعه في العراق، نقلة نوعية في التحول الرقمي والاتصالات الحديثة، وفرض الأمن وتقديم الخدمات الشرطوية والإنسانية.
يُشار إلى أنه جرى استحداث مديرية (الاستجابة السريعة والسيطرة المركزية/ 911) في وزارة الداخلية، بقرار مجلس الأمن الوطني رقم (1) لسنة 2024، بهدف توحيد جميع أرقام الطوارئ البالغ عددها 26 رقماً، برقم واحد هو 911، بهدف ضمان سرعة الاستجابة للحوادث والحالات الطارئة، مثل الحوادث المرورية والحرائق والجرائم، إضافة إلى استلام المعلومات الأمنية والشكاوى والاستفسارات وإحالتها إلى الجهات المختصة، وإنشاء (51) محطة استجابة فرعية في عموم العراق، بكوادر متخصصة تجيد عدة لغات مستخدمة في العراق.