بين ضغط السياسة وهامش الاقتصاد.. الرسوم الأميركية على صادرات العراق بوصفها ورقة جيوسياسية
أزمة جداول الموازنة "تفجّر" غضب النواب وتجمّد حقوق آلاف الموظفين بانتظار الحسم الحكومي
سروة عبد الواحد تهاجم "المقاطعين" للانتخابات: من لم يشارك فهو شريك في القمع والظلم والفساد
المال السياسي يفرض كلمته.. الأحزاب في العراق تتخفى خلف عباءة "المستقلين"
بعد سباتٍ طويل.. دعوات نيابية لاستئناف عمل البرلمان وتمرير القوانين العالقة
أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، 20 حزيران 2024، عن 3 مشاريع مستقبلية لتطوير القطاع الرياضيوتعزيز مكانة الرياضة العراقية دولياً.
وقدّم السوداني خلال استقباله، مجموعة من الرياضيين الأبطال الذين حصدوا ميداليات متنوعة للعراق في بطولة غرب آسيا لألعاب القوى،التي استضافتها محافظة البصرة مؤخراً، قّدم تهانيه للحضور بمناسبة العيد المبارك، معرباً عن تقديره وتثمينه لما تحقق من إنجاز يُحسبللرياضة العراقية ولجميع العراقيين، ويُسهم في إعلاء اسم بلدنا في المحافل الأولمبية الدولية.
وأعلن السوداني، خلال اللقاء، عن إطلاق ثلاثة مشاريع تأسيسية في قطاع الرياضة، تسهم في تطوير الواقع الرياضي، وترفع منمستويات المساهمة العراقية في البطولات والمسابقات الرياضية الدولية، وفي الأولمبياد القادمة، إذ أطلق مشروع (البطل الأولمبي)،المشتمل على إعداد لاعبين أبطال مؤهلين للمشاركة في أولمبياد 2028، و2032، والتخطيط لتحقيق هدف الحصول على أوسمة أولمبية،والمشروع الثاني دعم استضافة (أولمبياد الشباب لغرب آسيا للألعاب الفردية)، الذي سيؤكد قدرة العراق على استضافة البطولات وإنجاحها،وهو بمثابة رسالة واضحة عن استقرار البلد، أما المشروع الثالث فيشتمل على تخصيص موازنة للاتحادات الأولمبية لاستكمال منشَآت البنىالتحتية ضمن الخطة الاستثمارية، وسيدرج على جداول موازنة 2024- 2025.
وقال السوداني، "أبارك لكم هذا النجاح والتفوق الذي أسعد جميع العراقيين في (عروس الألعاب)، ومن المفرح أن نرى عدد اللاعبات يوازيعدد اللاعبين؛ فهو مؤشر إيجابي".
وأضاف، "حققتم إنجازاً بالرغم من الإمكانات البسيطة قياساً بالفرق الأخرى التي استعانت بمجنّسين كي تتمكن من تحقيق الفوز".
وتابع السوداني، "فهمنا كحكومة للرياضة، ليس كونها وسيلة ترفيه، إنما هي من واجهات البلد المهمة مثل السياسة والاقتصاد وباقيالمجالات".
وأكد أن "ما يقدمه الرياضي في المحافل الدولية، يماثل ما يؤديه الدبلوماسي والوزير ورئيس الوزراء في الساحات السياسية الدولية،فالهدف هو إعلاء اسم العراق"، مشيراً الى أن "دعم الدولة ودورها سيكون حاضراً في مجال الرياضة مثل باقي المجالات".
ولفت الى أن "الرياضة تشكل اليوم استثماراً اقتصادياً وواجهة سياحية، وتمكّن من تحقيق فرص مهمة، عبر احتضان البطولات، ووفق هذاوضعنا المستهدفات في البرنامج الحكومي"، مضيفاً، "في حساباتنا والبحث عن المنجز، فإنّ الاهتمام بالألعاب الفردية والألعاب الجماعيةالأخرى سيكون الاهتمام نفسه بكرة القدم، وهي اللعبة الجماهيرية الأولى".