الحشد يعلن ضبط 175 ألف حبة كبتاجون في القائم بمحافظة الأنبار
الأمن الوطني يحبط مخططاً إرهابياً في كركوك ويطيح بـ "أمير قاطع كردستان" بـ"داعش"
تصفيات المونديال.. هل سيلعب العراق مباراته أمام نظيره الفلسطيني في الأردن؟
المالكي يؤكد لـ"سنترال": عدد أعضاء البرلمان سيرتفع إلى 400 نائب في الدورة المقبلة
"صراعات سياسية" تعقّد قانون النفط والغاز.. مستقبل الثروة العراقية في "مهب الريح"!
بعد عمليتي اغتيال طالتا اثنين من أبرز شخصيات "محور المقاومة"، أولا اغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في بيروت، ثم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، شهدت الساعات الأخيرة تصعيدا كبيرا في الصراع الإقليمي.
وأكثر الروايات التي تتداول حول اغتيال هنية من شأنه أن يضر بمحادثات وقف إطلاق النار، وهو ما يعد مؤشر على استمرار الصراع والتصعيد في المنطقة خلال المرحلة المقبلة.
تأثير الاغتيالات على الصراع
يقول الباحث في مركز راند الأميركي للاستشارات الأمنية مايكل شوركين، إن اغتيال هنية وشكر يمثل تصعيدا ملحوظا في الصراع الإقليمي.
وأشار إلى أن الهجمات على شخصيات بارزة في حركتي حماس وحزب الله "تعكس نية واضحة من الأطراف المنفذة لتغيير ميزان القوى في المنطقة".
ويضيف شوركين أن "من غير المرجح هذه الاغتيالات أن تؤدي إلى إنهاء الصراع، بل على العكس قد تسهم في توسيع نطاقه. الهجمات على قيادات بارزة غالبا ما تثير ردود فعل قوية من الأطراف المستهدفة، وقد يكون لبنان على أعتاب تصعيد كبير في النزاع نتيجة لهذه التطورات".
وفي تحليله، يرى شوركين أن "الاغتيالات الأخيرة تعكس تحولا في ديناميات الصراع، بالنسبة لإسرائيل فإن التخلص من هنية وشكر جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى ممارسة الضغط على محوري حماس وحزب الله، ومع ذلك قد تؤدي هذه الخطوات إلى تصعيد غير متوقع في المنطقة".
وتابع: "ردود الفعل المحتملة من الطرفين المستهدفين قد تشعل فتيل حرب جديدة، مع احتمال أن يكون لبنان هو الساحة التالية في هذا الصراع المتصاعد".
ولفت شوركين الانتباه إلى أن "لبنان بدوره المركزي كمقر لحزب الله، قد يكون في قلب أي تصعيد محتمل. إذا ردت حماس وحزب الله بشدة على هذه الاغتيالات فإن لبنان قد يصبح ساحة رئيسية للصراع الإقليمي. الضغوط والتوترات المتزايدة قد تؤدي إلى تفاقم العنف، مما يهدد الاستقرار في لبنان ويزيد من تعقيد المشهد الإقليمي".