تعطيل الرواتب يفتح أبواب القلق.. الحشد الشعبي بين الإهمال الحكومي و "التدخل الخارجي"
"خسائر موجعة".. إسرائيل تُنهي الحرب بأكبر فاتورة عسكرية في تاريخها الحديث
تأخر الموازنة "يربك" الاقتصاد العراقي.. الأسعار تلتهب والرواتب في دائرة الخطر
البرلمان يستنفر والجيش يراجع دفاعاته.. بغداد تتحرك لمنع انتهاك الأجواء العراقية مجدداً
النفط العراقي في مرمى الأزمة.. تصاعد التوترات الإقليمية يهدد خطط الإنتاج والاستثمار
بُرّئ رجل يبلغ 71 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية بعدما أمضى نحو 50 عاما في السجن لإدانته بجريمة قتل لم يرتكبها.
ويُعدّ غلين سايمنز، وهو من أصول إفريقية، أكثر سجين يقبع وراء القضبان قبل أن يُبرّأ في تاريخ الولايات المتحدة، بحسب السجل الوطني للتبرئة.
وأُفرج عن سايمنز في يوليو بعد أن أمضى 48 عاماً وشهراً واحداً و18 يوماً في السجن.
وكان حُكم على سيمونز ورجل آخر يدعى دون روبرتس، بالإعدام عام 1975 لقتلهما في العام السابق موظفاً في متجر يبلغ 30 عاما خلال عملية سطو في إدموند بأوكلاهوما.
وخُفف الحكم الصادر في حقهما لاحقاً إلى السجن مدى الحياة.
ودين سايمنز وروبرتس استناداً فقط إلى شهادة زبونة مراهقة أصيبت برصاصة في رأسها خلال عملية السطو، لكنّها نجت.
وتعرّفت المراهقة على سايمنز وروبرتس من بين مجموعة أشخاص مشتبه فيهم، لكنّ تحقيقاً لاحقاً شكك في مصداقية اختيارها.
وأكّد الرجلان خلال محاكمتهما أنهما لم يكونا موجودين في أوكلاهوما خلال وقوع الجريمة.
وأسقطت القاضية في المحكمة الجزئية الأميركية إيمي بالومبو التهمة عن سايمنز في يوليو، وأعلنت براءته خلال جلسة الثلاثاء في محكمة أوكلاهوما.
وقال سايمنز في تصريح أمام الصحفيين: "إنه اليوم الذي كنا ننتظره منذ فترة طويلة جداً"، مضيفا: "يمكننا القول إن العدالة تحققت أخيراً".
وكان أُفرج عن روبرتس في عام 2008، بحسب السجل الوطني للتبرئة.
وقد يكون سايمنز أهلاً للحصول على تعويض، وقال: "ما حدث لا يمكن إلغاؤه، لكنّ المحاسبة ممكنة، وهذا ما أسعى إليه راهناً".