قانون الحشد بين التعطيل والإقرار.. صراع سياسي على حساب المضحّين
ثمانية أشهر من الانتظار.. الموازنة "العالقة" تشل الاقتصاد وتضع الحكومة في دائرة الاتهام
"رصاص المناصب".. اعتقال لاهور شيخ جنكي يفتح جرح الاتحاد الوطني ويتسبب بمقتل 4 عناصر
البرلمان أمام اختبار التاريخ.. قانون الحشد الشعبي بين شرعية الدم وصراع السياسة
الفياض يفجّرها: حل الحشد "انتحار" ولن نتمرد على القانون والدولة.. ماذا عن رسائل المرجعية؟
سجلت ألمانيا العام الماضي أكثر من 33 ألف جريمة عنصرية في عدد قياسي غير مسبوق منذ بدء إحصاء هذه الجرائم عام 2001.
وبحسب رد وزارة الداخلية الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار"، كان معظم تلك الجرائم في إطار الدعاية والتحريض على الكراهية.
ووفقا للرد الذي أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية، سجلت الشرطة إجمالا 33 ألفا و963 جريمة ذات دوافع يمينية حتى 30 نوفمبر الماضي، وكان من بينها 1136 جريمة عنف تتمثل معظمها في التسبب في إصابات جسدية. وكان نحو ثلثي الجرائم اليمينية (21 الفا و311 جريمة) يقع في نطاق الجرائم الدعائية، بينما تم تصنيف 5 آلاف و97 جريمة أخرى على أنها إثارة فتن.
ولا توجد أرقام لشهر ديسمبر الماضي حتى الآن، ولا يزال من الممكن إجراء تعديلات وإضافة بيانات لاحقا. لذلك فإنه من المتوقع أن يكون العدد الإجمالي أعلى من ذلك.
وكانت إحصائيات الجرائم ذات الدوافع السياسية أظهرت مستوى قياسيا من الجرائم اليمينية المتطرفة في عام 2023 بإجمالي 28 ألفا و945 جريمة. وبالمقارنة، ارتفع العدد العام الماضي بنسبة 34ر17% على الأقل.
ووصفت النائبة البرلمانية عن حزب "اليسار"، مارتينا رينر، الأرقام الجديدة بأنها مثيرة للقلق، وقالت: "غالبية مرتكبي أعمال العنف من البالغين، لكن هناك تزايدا أيضا في نسبة مرتكبي أعمال العنف من الشباب".
وأضافت أنه لا تلوح في الأفق حتى الآن اتخاذ تدابير سياسية جذرية للتصدي لذلك، وقالت: "في كثير من الأحيان، يتم مكافحة اليمين فقط في المؤتمرات الصحفية. ويقع على عاتق المجتمع المدني إظهار الاستمرارية والتصميم الذي تفتقر إليه السياسة".