أرنولد مدرباً للعراق.. من قسوة الطفولة إلى قيادة "أسود الرافدين" نحو الحلم العالمي
خور عبد الله "العراقي" قد يصبح "كويتياً".. صفقات خلف الكواليس وصمت "سني – كردي" يثير الشكوك
بعد “البنيان المرصوص”: الهند وباكستان تنقذان المنطقة من كارثة نووي
تراجع الهوية الوطنية يثير القلق.. مؤشرات مشجعة على تزايد الثقة بالحكومة العراقية الحالية
سعر الواحدة وصل 400 دولار.. "مزاد" البطاقات يهدد نزاهة الانتخابات المقبلة
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، إلى بيروت في زيارة يؤكد خلالها دعم بلاده القادة الجدد وجهود تشكيل حكومة قادرة على فتح صفحة جديدة.
وتهدف زيارة ماكرون، إلى مساعدة نظيره اللبناني جوزيف عون، الذي انتُخب قبل أسبوع بعد أكثر من سنتين على شغور سدة الرئاسة، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته، حسب ما أعلن الإليزيه.
وبحسب مصادر مواكبة للزيارة فان باريس تريد أن تواكب خطوات العهد الجديد على أصعدة ترميم السيادة اللبنانية بخروج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وتمكين قوى الدولة الشرعية من فرض هيمنتها على كامل الأراضي اللبنانية وفرض الرقابة على الحدود، وذلك من خلال توفير الدعم للجيش اللبناني والقوى الأمنية، وأيضاً العمل على إقناع "حزب الله" بالتخلي عن السلاح والانخراط في اللعبة السياسية اللبنانية كبقية الأحزاب.
وينتظر أن يعلن ماكرون عن مبادرات جديدة عقب اجتماعه بعون في قصر بعبدا.
وقالت مصادر الإليزيه إن باريس "ستواصل جهودها من أجل التعبئة الدولية وتجميع شركاء لبنان"، مؤكدة أن فرنسا "ستكون بتصرف السلطات اللبنانية من أجل توفير الدعم الذي تريده".
وقالت إنها "ترى الظروف الجديدة أصبحت ملائمة" لإنجاح التعبئة المنشودة، خصوصا في موضوع "رصّ الجهود الدولية لدعم سيادة لبنان، ما يعني بداية توفير الدعم للجيش والقوى الأمنية التي يحتاج إليها لبنان".