العمل تعلن قرب إطلاق مبادرة اقراض لاقتناء الشباب سيارات نقل جماعي بسعة 11 راكباً أو أكثر
العدل تعلن إطلاق سراح 761 نزيلاً خلال تشرين الثاني 2025
تلاعب بصلاحيات القائد العام.. اتهامات لاذعة تطال حقبة العبادي وإرثها الثقيل بعد انباء اعادة ترشيحه
البنك المركزي يتراجع عن تصنيفاته ويؤكد: سننقحها
من الاحتلال إلى السيادة.. أطول بعثة أممية تنتهي أعمالها في العراق نهاية 2025
اكد الضابط السابق في الجيش الأمريكي ويليام . جي . استور في مقال كتبه على موقع فير اوبزرفر ، الاحد، ان الولايات المتحدة تخوض حروبا غير مصرح بها من الناحية القانونية.
استور يرى أن ما لا يدركه الجميع في الولايات المتحدة ان هذه الحروب العدوانية لم تكن من اجل المصالح الوطنية بقدر ما هي تجارة تستفيد منها شركات صناعة السلاح.
حروب امريكا
وذكر استور في المقال "يبدو لي أن الكثير من الناس في أمريكا يلعبون الآن لعبة تظاهر خطيرة، حيث نتظاهر بأن حروب أمريكا مُصرّح بها بينما من الواضح أنها ليست كذلك".
وأضاف أنه "على سبيل المثال، من، غير ترامب وجو بايدن من قبل، منح الجيش الأمريكي الحق في قصف اليمن؟".
وبين اننا "نتظاهر بأن جميع جنودنا متطوعون، ونتظاهر بأننا نهتم بهؤلاء "المتطوعين"، أحيانًا يتظاهر بعضنا بالاهتمام بتلك الحروب الدائرة في أماكن ودول يصعب على معظم الأمريكيين تحديدها على الخريطة، لكن الواقع هناك شك كبير بقدرة الكثير من الأمريكيين على تحديد موقع سوريا أو اليمن أو مناطق حروب سابقة مثل فيتنام وأفغانستان والعراق".
لا مزيد من الهراء
وتابع انه "يجب إيقاف أي حروب جارية، بما في ذلك "عمليات الطوارئ الخارجية" وما شابهها، فورًا ما لم يُصدر الكونغرس إعلان حرب رسميًا كما يقتضي الدستور، فلا مزيد من الهراء حول "العمليات العسكرية غير الحربية".
إما أن تكون هناك حرب أو يكون هناك سلام، هل تريد قصف اليمن؟ أولًا، أعلن الحرب على اليمن من خلال الكونغرس وانا اشك ان أي رئيس يستطيع فعل ذلك .
وواصل بالقول "لقد اعتاد الأمريكيون على فرض ضرائب "الخطيئة" على مشتريات مثل التبغ والكحول. فهل حان الوقت إذن لضريبة "خطيئة" جديدة تتعلق بالتربح من الحرب، وخاصة من قِبل الشركات التي تُصنّع الأسلحة باهظة الثمن بشكل واضح والتي بدونها لا يُمكن شنّ مثل هذه الحروب؟".
وأشار بالقول "لقد استبدلت الولايات المتحدة الوطنية المتجانسة بقومية مسعورة، وعلينا ان نتذكّر أن مُثُل "أمريكا أولاً" المسيحية المركزية يُروّج لها الآن علناً القائد العام المدني، بغض النظر عن أنها لا تزال مناقضة للدستور ومُقوّضة للديمقراطية".