بين الاعتماد الخارجي والعجز الداخلي.. العراق يواجه امتحان الطاقة الأصعب
عاصفة الاستبعادات تفتح باب المخاوف.. تطبيق للقانون ام مخاوف لتقويض حرية التعبير؟
المفوضية تشهر مقصلتها.. قتلة وسرّاق خارج سباق البرلمان
الوجوه تتغيّر والأسماء تتوارث.. أبناء يدخلون السباق الانتخابي نيابة عن آباء مستبعدين!
إصلاح القطاع المصرفي العراقي.. بين هشاشة البنية وضغوط الإصلاح الشامل
تكبدت أسعار النفط خسائر في تداولات الأسواق الآسيوية الاثنين، مع تقليص أطراف السوق لعلاوات المخاطر في أعقاب هجوم إيراني على إسرائيل في وقت متأخر يوم السبت قالت الحكومة الإسرائيلية إنه لم يسفر سوى عن أضرار محدودة.
بحلول الساعة 0309 بتوقيت غرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر يونيو 28 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 90.17 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 40 سنتا ما يعادل 0.5 بالمئة إلى 85.26 دولار للبرميل.
وشمل الهجوم أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة وهو الأول الذي يستهدف إسرائيل من بلد آخر خلال أكثر من 30 عاما. وأثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع يؤثر على حركة النفط عبر الشرق الأوسط.
لكن الهجوم، الذي وصفته إيران بأنه رد على هجوم جوي استهدف قنصليتها في دمشق، أسفر عن أضرار طفيفة فحسب إذ أسقط نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي معظم الصواريخ. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عن الهجوم على القنصلية الإيرانية.
وصعدت أسعار النفط الجمعة مع ترقب الرد الإيراني على استهداف قنصليتها، ولامست أعلى مستوياتها منذ أكتوبر.
لكن الأسعار أنهت معاملات الأسبوع منخفضة واحدا بالمئة بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط هذا العام.
وعلى الرغم من الضرر المحدود الذي لحق بإسرائيل جراء الهجوم الإيراني، فإن المحللين كانوا يتوقعون على نطاق واسع ارتفاعا قصير الأمد على الأقل في الأسعار هذا الصباح.
وقال جورجي ليون النائب الأول لرئيس ريستاد إنرجي إن الهجوم يمثل "تطورا خطيرا وغير مسبوق في منطقة مضطربة بالفعل".
وقال محللون إن التأثيرات الأكثر أهمية والأطول أمدا على الأسعار الناجمة عن التصعيد ستتطلب انقطاعا ملموسا للإمدادات، مثل القيود المفروضة على الشحن في مضيق هرمز بالقرب من إيران.
وحتى الآن، لم يكن للصراع في قطاع غزة تأثير ملموس يذكر على إمدادات النفط.