الحمى النزفية تواصل الانتشار في العراق.. 184 إصابة و24 وفاة وسط تحذيرات من انفجار صحي محتمل
أرقام مخيفة للرواتب وعجز "كارثي".. هل تصمد الموازنة حتى نهاية 2025؟
قرار أمريكي من مجلس الشيوخ يخص الضرائب والإنفاق بفارق صوت واحد رغم الانقسام الجمهوري
البرلمان في عين العاصفة.. دعوات لاستئناف الجلسات وسط أزمات متصاعدة
الاستلام عبر منافذ خاصة.. هيئة الحشد الشعبي تطلق رواتب شهر حزيران
حققت أسعار النفط، اليوم الاربعاء (29 آيار 2024)، ارتفاعا خلال تعاملات المبكرة، بفضل توقعات بأن المنتجين الرئيسيين سيواصلون تخفيضات الإنتاج في اجتماع تحالف أوبك+ المقرر الأحد المقبل وكذلك التوقعات بزيادة استهلاك الوقود مع انطلاق موسم ذروة الطلب في الصيف.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو/ تموز بواقع 27 سنتا بما يعادل 0.3 بالمئة إلى 84.49 دولار للبرميل بحلول الساعة 0042 بتوقيت غرينتش. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي لشهر يوليو/ تموز 35 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 80.18 دولار.
ويتوقع التجار والمحللون أن تبقي منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بما في ذلك روسيا، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، على تخفيضات الإنتاج الطوعية التي يبلغ إجماليها حوالي 2.2 مليون برميل يوميا.
وتشير عطلة يوم الذكرى يوم الاثنين إلى بداية موسم ذروة الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ومن شأن الإبقاء على تخفيضات الإنتاج أن يبقي الأسعار مدعومة مع ارتفاع الاستهلاك.
كما أن تزايد القتال في قطاع غزة مع تقدم الدبابات الإسرائيلية إلى قلب قطاع رفح قد وفر بعض الدعم للأسعار وسط مخاوف من اتساع نطاق الصراع ليشمل الشرق الأوسط الكبير، وهي منطقة الإمداد الرئيسية.
ويترقب المستثمرون أيضًا بيانات مخزونات الخام الأمريكية من معهد البترول الأمريكي والتي ستصدر في وقت لاحق من اليوم. وتأخر صدور البيانات يوما بسبب عطلة يوم الذكرى يوم الاثنين.
وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الثلاثاء أنه من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 1.9 مليون برميل الأسبوع الماضي.
وينتظر المستثمرون أيضًا بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على توقعات خفض أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي والتأثير على أسعار النفط.
من المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة لشهر أبريل يوم الجمعة. من المتوقع أن يظل مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي ثابتًا على أساس شهري.
وقد تأرجحت التوقعات بشأن توقيت تخفيض أسعار الفائدة، مع قلق صناع السياسات حيث لا تزال البيانات تعكس التضخم الثابت.