استقرت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء (23 تموز 2024)، بعد تراجعها خلال الجلستين الماضيتين في ظل حذر المستثمرين وسط توقعات بوفرة الإمدادات وضعف الطلب، في حين تجاهلت السوق الاضطرابات التي شهدتها حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتجاهل معظم المتداولين قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد بانسحابه من سباق انتخابات الرئاسة الأميركية وترشيحه نائبته كاملا هاريس. واستبعد محللو سيتي أن يروج المرشح الجمهوري دونالد ترامب أو هاريس لسياسات من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على عمليات النفط والغاز.
وركزت السوق على العرض والطلب، وهو ما قال محللو مورغان ستانلي إن من المرجح أن يتوازن بحلول الربع الرابع ويرتفع إلى فائض بحلول العام المقبل، الأمر الذي من شأنه أن يخفض أسعار برنت إلى مستوى 70 إلى 80 دولارا للبرميل.
ومن المقرر أن يصدر معهد البترول الأمريكي تقديراته لمخزونات النفط الأسبوع الماضي في وقت لاحق، الثلاثاء، في حين تصدر بيانات الحكومة الأمريكية الرسمية غدا الأربعاء.
وقدر استطلاع أولي أجرته وكالة رويترز لآراء ستة محللين تراجع مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.5 مليون برميل في المتوسط في الأسبوع المنتهي يوم 19 تموز يوليو، في حين من المرجح أن تنخفض مخزونات البنزين بمقدار 500 ألف برميل.