الصحة تدق ناقوس الخطر بشأن استخدام السكائر الإلكترونية.. تنتج 127 مادة شديدة السمِّية!

11:22, 27/05/2024
286

حذرت وزارة الصحة، اليوم الاثنين (27 آيار 2024)، من خطورة السكائر الإلكترونية على الحمض النووي، مشيرة إلى أنها تنتج أكثر من 127 مادة كيميائية شديدة السمِّية، وأكثر من 225 مادة مهيِّجة وتدمر الحمض النووي للإسنان.

 

وقال مدير شعبة مكافحة التبغ التابعة لقسم الأمراض غير الانتقالية الدكتور عباس جبار، في تصريحات صحفية تابعها "سنترال"، إن "هناك خطورة كبيرة حول انتشار استخدام السكائر الإلكترونية أو ما يسمى بـ (Vape) يدمر الحمض النووي لمستخدميه بطريقة مماثلة للمدخنين الذين يصابون بالسرطان، لأنها تنتج أكثر من 127 مادة كيميائية شديدة السمِّية، وأكثر من 225 مادة مهيِّجة وتدمر الحمض النووي للإسنان".


قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل


وبين جبار، أن "الوزارة ستقوم بإعداد ندوات مركزية وفرعية، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين نهاية الشهر الحالي تحت شعار (لنحمِي براءة أطفالنا من التدخين)".


وأضاف جبار، أن "الأحداث المقبلة ستركز على حماية الطفولة من تأثيرات التبغ والرسائل المظللة التي تسوّقها الشركات في استدراج الأطفال إلى التدخين"، مشيراً إلى أن "الشركات تصنع في كل مرة منتجات جديدة فتارّة تقدمها بأشكال جميلة وجذابة وتارة تضيف إليها النكهات والمعطرات لتجميل صورة التبغ القبيحة في نظر مستخدميه".

 

وتابع المسؤول الصحي، أن "الشركات تنفق مئات المليارات من الدولارات سنوياً لتزييف الحقيقة وبثّ الرسائل الخادعة عن مأمونية التبغ الذي لا أمان له، واستدراج أكبر عدد من الأطفال والشباب والنساء إلى هذا الفخِّ القاتل، واستطاع اصطياد زبائن جدد ليحلوا محل 8 ملايين شخص يموتون في العالم لأسباب تتعلق بتعاطي التبغ".


وأوضح أن "الوزارة تبنَّت مشروع المدارس المناهضة للتدخين بالتعاون مع وزارة التربية، لقطع الطريق على شركات إنتاج التبغ في أكثر من 600 مدرسة في العراق، بهدف حماية الأطفال من تأثيرات التدخين السلبي ومنعهم من الشروع به مستقبلاً، عن طريق تزويدهم بالمعارف والمعلومات الضرورية عن مخاطره "، مؤكدا أن "تسعى إلى توسيع وتطوير المشروع من خلال إضافة أكثر من 100 مدرسة سنوياً".