"فضائح السجون".. مقاطع مسرّبة تغضب العراقيين وتدفع الحكومة للتحرك
أرنولد مدرباً للعراق.. من قسوة الطفولة إلى قيادة "أسود الرافدين" نحو الحلم العالمي
خور عبد الله "العراقي" قد يصبح "كويتياً".. صفقات خلف الكواليس وصمت "سني – كردي" يثير الشكوك
بعد “البنيان المرصوص”: الهند وباكستان تنقذان المنطقة من كارثة نووي
تراجع الهوية الوطنية يثير القلق.. مؤشرات مشجعة على تزايد الثقة بالحكومة العراقية الحالية
نزح نحو مليون مواطن من مناطق الجنوب في أعقاب الضربات الإسرائيلية المكثفة، وفقًا للتقارير الميداني، جاء ذلك بعد تصعيد عسكري غير مسبوق أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية، واستهداف مناطق سكنية، مما دفع آلاف العائلات إلى ترك منازلها بحثًا عن الأمان في المناطق الشمالية والأكثر هدوءًا.
وتواصل المنظمات الإنسانية جهودها لتقديم الدعم الطارئ للنازحين، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل استمرار الأعمال القتالية.
وأعلن رئيس خلية الأزمة في الحكومة اللبنانية ناصر ياسين، نزوح نحو مليون مواطن عن مناطق الجنوب جراء الضربات الإسرائيلية المستمرة.
وأصدرت إسرائيل خلال اليومين الماضيين توجيهات لسكان عدد من الأحياء في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت وجنوب لبنان والبقاع، وتسبب ذلك في موجات نزوح من جنوبي البلاد وسط غارات إسرائيلية مكثفة.
وتعرضت بلدات في وسط وشرق وجنوب لبنان ليلة السبت، لغارات جوية إسرائيلية تعد الأعنف منذ الثامن من أكتوبر 2023، أدت إلى سقوط شهداء وجرحى.
في غضون ذلك، أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أنه جرى تسجيل 1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و8408 جرحى، منذ بدء المواجهات بين إسرائيل وحزب الله قبل نحو عام.
وكان الجيش الإسرائيلي قصف الجمعة، ما يسمى المربع الأمني لحزب الله في حارة حريك، ما أدى إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وشكلت تلك الغارات القصف الأعنف على لبنان منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله التي استمرت 33 يوما. فيما أحدثت الغارات دويا هائلا تردّد صداه في كامل بيروت ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان.