"أرقام مهولة تضر بالاقتصاد".. كم تبلغ التكلفة المالية لأيام العطل في العراق؟

13:31, 3/10/2024
631

كشفت تقارير صحفية، أن الكلف المالية المرتبطة بالمشاريع التنموية تزداد إلى حد بعيد نتيجة للعطلات الرسمية وغير الرسمية التي تؤثر على سير العمل.


ووفقًا لبيانات حديثة، يصل عدد أيام العطل السنوية إلى 140 يومًا، مما يتسبب في تأخير الجدول الزمني للمشاريع وزيادة التكاليف التشغيلية.

قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل



وهذا العدد الكبير من العطل يتطلب إعادة تقييم الجدول الزمني للعمل لضمان تحقيق الأهداف الاقتصادية ضمن المواعيد المحددة والميزانيات المقررة.


وكشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الخميس، عن الكلف المالية للعطل في العراق، فيما أكد أن مجموعها يبلغ 140 يوماً.


وقال المرسومي في منشور على منصة فيسبوك، إن "مجموع الرواتب السنوية للموظفين وسواهم يبلغ 90 ترليون دينار"، مبينا ان "مجموع أيام الجمعة والسبت 104 أيام في السنة".


وأضاف ان "مجموع العطل الرسمية في العراق عدا العطل الخاصة يبلغ 16 يوما، فيما يبلغ مجموع العطل غير الرسمية 20 يوما تقريبا، فيما يبلغ مجموع العطل الرسمية وغير الرسمية 140 يوما".


وتابع الخبير أن "عدد أيام العمل الفعلية في السنة يبلغ 225 يوما، فيما تبلغ الكلفة اليومية للعطل الرسمية وغير الرسمية مع يومي الجمعة والسبت 246 مليار دينار"، مؤكدا ان "الكلفة السنوية للعطل الرسمية وغير الرسمية تبلغ 34 ترليون دينار".


وبين ان "الكلفة السنوية للعطل الرسمية وغير الرسمية عدا يومي الجمعة والسبت تبلغ 9 ترليونات دينار تقريبا، فيما بلغت الكلفة السنوية للعطل غير الرسمية 5 ترليونات دينار تقريبا".


وأشار إلى ان "العراق هو الدولة الأولى في العالم في العطل الرسمية وغير الرسمية، وهي الأعلى في العالم في حين توجد 8 عطلات رسمية في إنكلترا، وويلز".


ورأى ان "العطل بنوعيها تسبب خسائر مالية كبيرة للعراق، ولا سيما العطل غير الرسمية التي تمنح لأسباب مختلفة من بينها المطر وارتفاع درجات الحرارة والزيارات، وتعادل هذه الخسارة في العطل غير الرسمية الموازنة السنوية لسوريا"، داعيا إلى "حصر صلاحية منح العطل الرسمية وغير الرسمية برئاسة مجلس الوزراء".


ويحتفل العراقيون يوم الثالث من تشرين الأول من كل عام بالعيد الوطني العراقي الذي يصادف إعلان استقلال العراق عن الانتداب البريطاني وانضمامه إلى عصبة الأمم المتحدة سنة 1932.