ترامب يدافع عن حدوده مع المكسيك بـ"سترايكر" التي استخدمها الامريكيين في العراق
ركود غير مسبوق.. أسعار ملتهبة ومخاوف صحية تهدد موسم الأضاحي في العراق
العراق بين انتعاش الأسواق وإيقاع الإصلاح.. مايو يحمل بوادر ثقة ونمو اقتصادي واعد
اكتشاف أثري جديد في جنوب العراق يكشف عن نظام زراعي ضخم بُني خلال فترة ثورة الزنج
"مواطنون يدفعون الثمن".. قرار جمركي جديد يشعل أسعار السيارات ويُرهق الميزانيات
كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، اليوم الاثنين، ان الولايات المتحدة كانت تمرر رسائل بشكل غير مباشر في الأيام الأخيرة إلى الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا والتي قادت الهجوم الخاطف للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وذكر التقرير انه وبحسب مسؤولين أميركيين، فإن "الرئيس الأميركي جو بايدن ومستشاريه كانوا يناقشون مدى مشاركتهم المباشرة معهم في المستقبل بعد أن استولت الجماعات المسلحة على دمشق ونجحت في إخراج الأسد من السلطة".
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين وأتراك، بدأت الولايات المتحدة في تمرير الرسائل إلى الجماعات من خلال الحكومة التركية، التي تربطها علاقات بها، بعد أن شنت هجومها الرئيسي الأسبوع الماضي وقبل أن تستولي على العاصمة السورية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب التقرير.
وقال أحد المسؤولين إن الرسائل الأولية كانت تهدف إلى إخبار الجماعات "بما لا ينبغي لها فعله".
وتابع ان "النقاش الأوسع داخل إدارة بايدن كان يتركز بشأن التعامل بشكل أكثر مباشرة مع الجماعات على سلوكها الماضي وارتباطاتها بالمتطرفين، كما يشمل التقييمات الجارية من قبل محللي الاستخبارات الأميركية وصناع السياسات في الإدارة حول ما إذا كانت الجماعات قد غيرت بشكل كبير طرقها في معالجة مخاوف الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة بشأن انتماءاتها الإرهابية أو مستعدة لذلك".
وأشار التقرير الى، أن "وكالات الاستخبارات الأميركية وكبار المسؤولين في إدارة بايدن لاتزال في عملية تقييم لما يسمى بهيئة تحرير الشام وزعيمها الإرهابي أبو محمد الجولاني".
وذكر المسؤول: "علينا أن نفكر في الأمر وعلينا أن نراقب سلوكهم ونحتاج إلى القيام ببعض الرسائل غير المباشرة ونرى ما سيحدث".
فيما قال المسؤولون الأميركيون إن "إدارة بايدن مسموح لها بالتحدث إلى "هيئة تحرير الشام" وزعيمها على الرغم من وجودهم على قائمة الإرهاب، لكن الإدارة لا تستطيع تزويدهم بالدعم المادي في الوقت الحالي".
ووفقاً لمسؤولين أميركيين، فقد شجعت الإدارة وقدمت الدعم الاستخباراتي لقوات سوريا الديمقراطية الكردية، إذ قال مسؤولون أميركيون إن العمليات التي تقوم بها المجموعة شملت السيطرة على الأراضي في شرق سوريا، بما في ذلك مدينتي دير الزور والبوكمال.