أكد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الاثنين، انه كان من المتوقع أن تشتد الرياح في وقت متأخر من يوم الأحد بعد فترة هدوء سمحت لرجال الإطفاء بإحراز بعض التقدم في احتواء الحرائق التي توقع حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم أنها ستكون أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ الولايات المتحدة، لكن من المتوقع أن تهب رياح سانتا آنا بحلول يوم الاثنين وتستمر حتى يوم الأربعاء.
وذكر التقرير ان "الرطوبة المنخفضة نسبيًا والنباتات الجافة الوفيرة مستمرة في تعقيد الجهود لإخماد النيران، وخاصة في باسيفيك باليساديس، حيث كان رجال الإطفاء يكافحون حرائق الغابات التي هددت حي برينتوود في غرب لوس أنجلوس وأحرقت الأفنية الخلفية عند قاعدة مانديفيلي كانيون".
من جانبه، قال رئيس إطفاء مقاطعة لوس أنجلوس أنتوني مارون، إن "التهديد بالحرائق في مقاطعة لوس أنجلوس مرتفع للغاية، وحث السكان على الاستعداد لمزيد من عمليات الإخلاء".
فيما قال المسؤولون، إن "عدد القتلى ارتفع إلى 16 شخصا".
وأوضح ان "السلطات واصلت اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأشخاص الذين يتجاهلون أوامر الإخلاء ويتحدون الساعة 6 مساءً، حيث فرضت السلطات حظر تجوال من الساعة 6 صباحًا حتى الساعة 6 صباحًا في معظم المجتمعات التي اجتاحتها الحرائق، مع اعتقال ما يقرب من 30 شخصًا".
وبين التقرير ان "حرائق باليساديس اشتعلت منذ ما يقرب من أسبوع، ودمرت أكثر من 23 الفا و 700 فدان، و لم يتمكن رجال الإطفاء من احتواء سوى 11 بالمائة من الحريق، على الرغم من العمل الدؤوب خلال عطلة نهاية الأسبوع للاستفادة من هدوء الريح، اما في حريق إيتون في ألتادينا وباسادينا. احترق أكثر من 14 الف فدان، لكن تم احتواء الحريق بنسبة 27بالمائة وفقا للسلطات هناك".
وأشار المسؤولون الى ان "أكثر من 12 ألف منزل وشركة ومبنى آخر ربما تضررت أو دمرت بسبب حرائق الغابات المتعددة، واحتوى رجال الإطفاء حرائق كينيث وليديا، التي اندلعت أيضًا الأسبوع الماضي. وتم احتواء حريق هيرست بنسبة 89 بالمائة".
