عصر الخوف يبدأ في الكيان.. الاستخبارات الإيرانية تلاحق العاملين في الصناعات العسكرية "الإسرائيلية"

اليوم, 12:46
710

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأحد، تقريراً أفادت فيه أن مجموعة قراصنة إيرانية نشرت أسماء وصور وتفاصيل عشرة من كبار المهندسين والموظفين في الصناعات العسكرية "الإسرائيلية" وعرضت مكافأة قدرها 10,000 دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكانهم. 

وكتبت المجموعة مع نشر التفاصيل: "نفضح أولئك الذين اعتقدوا أن جرائمهم ستبقى خفية". وهددت: "هذا تحذير - بدأ العد التنازلي".


قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل

رسالة تهديد

وذكر التقرير أنه ليس من الواضح كيف وصلوا إلى كل تلك التفاصيل؛ ومن بين المعلومات التي نُشرت، الأسماء الكاملة للموظفين، وأرقام هواتفهم، ومدنهم، ووظائفهم، وعناوين بريدهم الإلكتروني، وسيرهم الذاتية، والعديد من التفاصيل الأخرى. 

ووجّه المخترقون رسالة تهديد إلى الموظفين، قائلين: "هذا ليس مجرد ملصق، بل تحذير يتردد صداه في كل ممر تدخله، وكل منزل تثق به، وكل سر تخفيه".

وكتبت المجموعة أيضًا: "لقد بنيتم إمبراطوريتكم على الخوف والسلطة، والآن ستشعرون بثقل الرعب ينزل عليكم. الظلال التي كانت توفر لكم المأوى أصبحت فخاخًا. كل حليف يمكن أن يكون شاهدًا، وكل صمت يمكن أن يكون إشارة. أنتم مسكونون، ليس بالأشباح، بل بالحقيقة الحتمية. بدأ العد التنازلي، والعالم يراقب. إن عصر الخوف الذي صنعتموه يعود إليكم أضعافًا مضاعفة. هذه مجرد البداية".


مكافأة مالية كبيرة 

المجموعة، التي عرّفت كل موظف بأنه "مطلوب"، كتبت عن كل منهم أن "مكافأة قدرها 10,000 دولار تُعرض لمن يُدلي بمعلومات موثوقة تُفضي إلى القبض عليهم". 

وجاء في النص أن "المعلومات" المعنية قد تكون، على سبيل المثال، موقع الموظف أو نشاطه الدقيق. ووعدت المجموعة بأن جميع المعلومات المُقدمة ستُعامل "بسرية تامة".


"حركة العقاب من أجل العدالة"

وتم أمس الكشف عن موقع إلكتروني مجهول الهوية يسمى "حركة العقاب من أجل العدالة" ونشر تهديدات خطيرة ومستهدفة بقتل كبار الأكاديميين "الإسرائيليين،" بينما قدمهم باعتبارهم "مجرمين ومتعاونين مع جيش الاحتلال"، و"موزعين لأسلحة الدمار الشامل للجيش الإسرائيلي"، و"متورطين في قتل الأطفال الفلسطينيين".

يتضمن الموقع دعواتٍ صريحة للعنف، وعروضًا بمكافآت مالية للمخالفين، وحتى معلومات اتصال بممثلين إقليميين - وهو أمرٌ لم يسبق له مثيل بهذا الحجم والتفصيل ضد أكاديميين "إسرائيليين". ويُخشى في "إسرائيل" أن تكون إيران وراء الموقع. 

كما كُشف النقاب عن منظمة إلكترونية إيرانية تُعرف باسم "الفرقة 40"، تعمل هذه المنظمة لصالح جهاز استخبارات الحرس الثوري و"الوحدة 1500". 

ونشرت قناة "إيران إنترناشونال" الإيرانية المعارضة تحقيقًا حول "الفرقة 40"، التي نفّذت عمليات في السنوات الأخيرة ضد "إسرائيليين" ويهود في "إسرائيل" وحول العالم.