اصدرت عشيرة ال عمر بمحافظة ذي قار، اليوم الخميس، 7 آذار 2024، بياناً اوضحت فيه ملابسات مقتل العميد عزيز الشامي مدير استخبارات ومكافحة ارهاب المحافظة.
وقال الشيخ جميل الشبيب شيخ عشيرة ال عمر في البيان، إن "العميد الشامي كان رفيق دربنا ايام المحنة، وكان صديقاً وعرفناه رجلاً شجاعاً، دمث الأخلاق وطيب النفس"، لافتا إلى ان " مقتل العميد الشامي حصل اثناء سريان (عطوة رسمية) اخذت باسم المرجعية الدينية في النجف الاشرف، كما اغتيل ولدنا العقيد (عبد المهدي) في رمضان الماضي في ظل عطوة باسم (الامام العباس عليه السلام) ".
واكد بيان عشيرة ال عمر، ان "عشيرة الرميض خرقت الهدنة للمرة السابعة خلال مدة 11 شهرا ماضياً ومنذ بداية الازمة في قضاء الإصلاح ".
وأفاد مصدر أمني في ذي قار، يوم الأحد 3 آذار 2024،، بأن مدير شعبة مكافحة واستخبارات ذي قار العميد عزيز فيصل، قتل في النزاع العشائري الذي اندلع بين عشيرتي آل عمر والرميض بعد نفي الأخيرة (علگ العباس)، حيث استخدم في النزاع اسلحة ثقيلة ومتوسطة".
وفي 3 تشرين الأول 2023 أعلن زعيما عشيرتي آل عمر، والرميض، في محافظة ذي قار، الاستجابة لمبادرة المرجع الديني الأعلى علي السيستاني بالركون إلى الحل السلمي للنزاع المسلح الجاري بينهما منذ أشهر.
