واشنطن تغير "قواعد اللعبة".. انسحاب تكتيكي من العراق أم تمهيد لمواجهة إقليمية؟
"معركة الوجود" .. العراق بين فوضى سجون داعش ومحاولات إضعاف الحشد!
الخسفة... هاوية الموت الجماعي.. حين حوّل "داعش" الإرهابي نينوى إلى مقبرة للإنسانية
"البرود الانتخابي" في كردستان.. تنافس معلّق بين أزمة الرواتب وصراع الأحزاب
وفاة الطبيبة بان تفتح باب الغموض.. تصريحات صادمة وتراجع مفاجئ واتهامات بضغوط سياسية
عارض الحزب الإسلامي العراقي، اليوم الاربعاء (1 ايار 2024)، مقترح اعتبار عيد الغدير عطلة رسمية، فيما بين انها ستعيد دوامة الفعل ورد الفعل.
وقال الحزب الاسلامي في بيان ورد لـ"سنترال"، "تحظى الأعياد والمناسبات بمكانة خاصة وقيمة كبيرة لدى الشعوب على اختلاف وتنوع مضامينها وعناوينها".
وأضاف انه "قد جرت العادة في العالم كله على اعتماد المناسبات الوطنية والأعياد المشتركة والأحداث التاريخية الكبرى عطلاً رسمية، ومناسبات يجرى الاحتفال بها من قبل جميع فئات البلد، بل وغدت محطة لتقوية الأواصر وتعزيز الانتماء المركزي إلى الأرض والتاريخ والالتقاء على ساحة حاضر مشتركة للوصول إلى المستقبل المشرق المنشود".
وبين انه "طيلة العقدين الماضيين عاني العراق من ظروف صعبة، وعقبات وتحديات كبرى وتوجهات معقدة، أضعفت هويته الوطنية، وفككت ساحته إلى اتجاهات فرعية كان لها أثرها السلبي الكبير ولا سيما حين استغلت من قبل المغرضين لإضعاف الوطن ومنعه من العودة إلى ساحة الفاعلية والتأثير، وهو بالكاد تمكن اليوم من التقاط أنفاسه بعد طول تعثر واستهداف".
واشار الى انه "انطلاقاً من هذه المفاهيم نرى ان مقترح اعتماد ( عيد الغدير) عطلة رسمية لا يتوافق مع احتياجات العراق اليوم، فهي مناسبة لها خصوصيتها لدى مكون دون آخر، وستعيد انتاج دوامة الفعل ورد الفعل بما لا يخدم المصلحة الوطنية العليا".