محافظ بغداد يحدد 20 كانون الاول المقبل موعدا لافتتاح المقطع الأول من مشروع مدخل (بغداد-الموصل)
"مطرقة" الجنائية الدولية "تضرب" رأسي نتنياهو وغالانت.. مذكرتا قبض لارتكابهمها جرائم حرب في غزة
المندلاوي: الشكوى الصهيونية ضد العراق تثبت تعطش الكيان للدماء والدمار
السوداني وبوتين يؤكدان ضرورة بذل المزيد من الجهود لإنهاء الحرب في المنطقة وعدم اتساعها
رد كردي على اتهامات "التغيير الديموغرافي" في كركوك: عوائل رُحلت في زمن "صدام"!
قال تقرير لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، اليوم الاحد، إن قاعدة العملاء الرئيسية لتجار الكحول في العراق لم تكن من الأقليات فقط بل من المسلمين، حيث حوالي 80% من العراقيين يستمتعون بـ"المشروبات".
وذكر احد العاملين في تجارة الكحول، يدعى مالك توني،: "ما زلنا نعمل، ولكن بطريقة غير قانونية، مبيناً أنه "منذ صدور قانون حظر واردات ومبيعات الكحول في آذار 2023، أصبح كل شيء يتم الآن بالرشاوى".
وأضاف إن "جميع أنواع الكحول تدخل إلى البلاد عبر كردستان العراق، حيث أن حكومة الإقليم التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، والتي تسيطر على حدودها البرية، لا تطبق التشريع ومن هناك، يتم نقلها بالشاحنات إلى بغداد، مروراً بحوالي ست نقاط تفتيش، كل منها يتطلب الدفع".
وقال احد تجار الكحول بحسب التقرير الذي ترجمه "سنترال": "كانت تكلفة نقل حمولة شاحنة الكحول من كردستان إلى بغداد حوالي 3000 دولار، لكن المتوسط الآن هو 50 ألف دولار لأنه يتعين علينا أن ندفع الضرائب".
وذكر أحد مصنعي الجعة، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لا يزال مصنعنا يعمل لأنني أدفع، وفي هذا العام دفعت الضرائب ودفعت ثمن الرخصة ولكن دون أي مستند ورقي".
واكمل التقرير، أن "قاعدة العملاء الرئيسية لتجار الكحول لم تكن قط من الأقليات، بل من المسلمين، حيث حوالي 80 بالمائة من العراقيين يستمتعون بالمشروبات".