طهران تتهم واشنطن بالتورط في "عدوان إسرائيلي واسع" وتحذر: الحوار بات بلا معنى
"سبايكر".. ذاكرة الدم التي لا تموت: حين تحوّلت قصور الطغيان إلى مسارح إعدام
موازنة 2025.. ورقة ضغط سياسية على طاولة انتخابية "ملتهبة"!
السكان أحرقوا منازلهم ومضايفهم.. كارثة بيئية تطرق أبواب الأهوار
أزمة الكهرباء تشتد مبكراً.. مجمعات سكنية "تستولي" على حصص المناطق المأهولة
قالت وزارة الموارد المائية، إنّ الخزين المائي للبلاد، أفضل بكثير من عام 2023، معلنة نجاحها بخزن الجزء الأكبر من الموجة الفيضانية في سد الموصل، ضمن بحيرة الثرثار.
وأكد وزير الموارد المائية عون ذياب في تصريحات صحفية تابعها "سنترال"، "ارتفاع مستوى الخزين المائي بشكل كبير في سد الموصل، الذي يعد الأكبر بين سدود العراق، وتبلغ سعته 11 مليار متر مكعب"، مشيرا الى "تمرير الجزء الأكبر من الموجة الفيضانية عبر ناظم الثرثار إلى بحيرة الثرثار لتعزيز الخزين المائي، ثم تحويل جزء منه عبر ناظم التقسيم إلى نهر الفرات".
وأوضح ذياب، أن "الإيرادات الحالية لسد الموصل تبلغ 319 م3 /ثا، ونسعى لإيصالها إلى 325 م3/ثا، بحسب الحد المسموح به للخزن في بحيرته، منوها بأن الثلوج أخذت بالذوبان ويجري تصريف مناسيبها القادمة من نهر فيشخابور داخل تركيا، ونظيرتها من داخل العراق، إلى سد الموصل ومنه إلى بحيرة الثرثار، بينما تم تحويل القسم الآخر نحو سدة سامراء وإلى الأهوار"، مؤكدا "ارتفاع مستوى المياه في سد حمرين بشكل يومي ومستمر".
وتابع الوزير، أن "الأمطار تم استثمارها من خلال تقليل الاستهلاك، وتعزيز الخزين الستراتيجي، وزيادة نسب غمر الأهوار"، لافتا الى "إطلاق 80 م3/ثا إلى البصرة لتخفيف تأثير المد الملحي وتأمين مياه الشرب والاستخدامات البشرية".
وأشار وزير الموارد المائية، إلى أن "الخزين المائي للبلاد أفضل بكثير من 2023"، منوها بأن "الإطلاقات المائية تقتصر حاليا على تأمين مياه الشرب، وسقي الخضراوات والبساتين".