البرلمان أمام اختبار التاريخ.. قانون الحشد الشعبي بين شرعية الدم وصراع السياسة
الفياض يفجّرها: حل الحشد "انتحار" ولن نتمرد على القانون والدولة.. ماذا عن رسائل المرجعية؟
عبر "سنترال".. والد حسين المسجون في السعودية يروي تفاصيل القضية بشكل كامل
"سرقة القرن" تعود إلى الواجهة.. الكاظمي في قلب العاصفة يستند برئيس الجمهورية لإنقاذه
خمسة عراقيين في السجون السعودية.. "تعزية نصر الله" تعطّل الحلول الدبلوماسية
توقعت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم السبت (6 تموز 2024)، أن يتم إغلاق ملف النزوح بعد شهر من الموعد المحدد مسبقا وهو الـ 30 من تموز، عازية ذلك إلى معوقات واجهت خطة العودة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة علي عباس جهاكير في تصريح لجريدة الصباح الرسمية وتابعه "سنترال"، إن "إغلاق ملف النزوح لن يتم وفقا للموعد الذي حدد سابقا وهو الـ 30 من الشهر الحالي"، مرجعا ذلك إلى "مواجهة تنفيذ الخطة الوطنية للعودة الطوعية مشاكل عدة وما زالت قائمة، وتسعى فرق الوزارة إلى حلها، يأتي على رأسها تردد أغلب الأسر بالعودة الطوعية، وتفضيلها البقاء بمخيمات الإقليم، لكون مدنهم ما زالت مدمرة، بحسب قولهم".
وأضاف جهاكير، أن "المدة الماضية شهدت امتحانات والتزام الأسر بمتابعة الواقع العلمي لأولادهم، ما أدى إلى عدم رغبتها بالتسجيل على العودة الطوعية"، متوقعا أن "يتم إغلاق ملف النازحين بعد الـ 30 من تموز بشهر تقريبا".
وتابع جهاكير، أن "إضافة شهر على الموعد، لن يؤثر في ملف النزوح، خاصة بعد حل المعوقات التي أسهمت بتأخير إغلاق الملف، وأهمها إكمال الطلبة النازحين لجميع امتحاناتهم الدراسية".
وكشف جهاكير، عن "عزم الوزارة تقديم قراءة دقيقة من خلال تقارير موثقة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتحديد موعد آخر لإغلاق ملف النزوح، ليتم حل المعوقات التي واجهت الملف وأخرت إغلاقه بالموعد الذي حدده سلفا مجلس الوزراء خلال اجتماعه قبل أكثر من ستة أشهر".