من لائحة الإرهاب إلى كرسي القمة.. العراق يكرّم "الجولاني" بدل محاكمته!
من أوكرانيا إلى العراق.. بايدن يفتح جبهة جديدة في هارفارد ويسقط الآيس كريم على الطريق
المفوضية ترفع وتيرة الاستعدادات.. مضاعفة الفرق الجوالة وتمديد ساعات العمل استعداداً للانتخابات
مزرعة "فدك" تنعش زراعة النخيل في العراق.. جهود كبيرة لزراعة أصناف تمور محلية ومستوردة
العراق بين أزمات الطاقة واستمرار الاعتماد على الخارج.. نظرة على واقع الكهرباء والغاز
علق الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأربعاء (4 كانون الأول 2024)، على إمكانية نجاح دعوة ائتلاف إدارة الدولة الحاكم في العراق، بشأن عقد اجتماع دولي بخصوص الأوضاع في سوريا وذلك في العاصمة بغداد.
وأضاف التميمي، أن "هذه الدعوة يمكن أن يكون لها أثر إيجابي على تشجيع الحكومة العراقية في الضغط على الفعل الخارجية، بغية الذهاب إلى طاولة المفاوضات، بحسب اتفاق أستانا بين الأطراف ذات العلاقة".
واستبعد التميمي أن "يتم عقد الاجتماع في بغداد، لان وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا، من المرجح أن يجتمعوا في إطار عملية أستانا يومي السابع والثامن من كانون الأول الحالي، لمناقشة الملف السوري على هامش منتدى الدوحة".
وتابع أن "هذه المبادرة لوحدها لا يمكن أن تحقق الهدف المرجو في وقف العنف بسوريا والذهاب إلى المفاوضات، لكنها أعطت رسالة أن هناك موقفا عراقيا رسميا موحدا، وحكومة مدعومة من قبل ائتلاف إدارة الدولة، ويمكن أن يكون له أثر، خاصة أن العراق يمتلك علاقات قوية مع الأطراف المتخاصمة في سوريا، وهي الولايات المتحدة الأمريكية الفاعل الرئيسي في المنطقة إضافة الى روسيا وإيران وتركيا إضافة إلى النظام السوري".
وكان ائتلاف إدارة الدولة، أعلن الثلاثاء، (3 كانون الأول 2024)، ان الاستعدادات الحكومية والأمنية "كفيلة بأن تمنع أي خطر عن العراق".
وعقد إدارة الدولة اجتماعه الدوري بحضور رئيسي مجلسي الوزراء محمد شياع السوداني والنواب محمود المشهداني.
وعبر الائتلاف في بيان له عقب الاجتماع، "عن دعمه وتأييده لكل الجهود الحكومية الدبلوماسية والأمنية التي تقوم بها منذ بداية الأزمة السورية" داعيا إلى، أن "تكون بغداد مقراً للحوارات المستمرة".
وطمأن إدارة الدولة "جميع أبناء الشعب العراقي بأن الاستعدادات كفيلة بأن تمنع أي خطر عن العراق".
وأكد "اتخاذ خطوات تحفظ أمن وسلامة الأراضي السورية من جهة، والأمن القومي العراقي من جهة اخرى، وذلك من خلال التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في العراق وسوريا".