بعد تأخرها بسبب "التطورات" الإقليمية.. بريطانيا تجدد دعوتها للسوداني لزيارة لندن
بتهمة المحتوى الهابط.. صدور حكم بالحبس لمدة سنة على "كوكي" و"حسن الأمريكي"
مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المشهداني ويصوت على تمديد فصله التشريعي
بارزاني يعلق على انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق: مشكلة وضعف حقيقي
الاتصالات: حجب موقع (IMDb ) تم بناءً على رصد محتوى هابط غير أخلاقي
تكهنت وسائل الإعلام، بصعوبة لعب فينيسيوس ومبابي في فريق واحد، وهو ما بدأ يظهر جليا في عمق الأزمة التكتيكية لدى أنشيلوتي.
قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل
ووفقا للخريطة الحرارية للثنائي مبابي وفينيسيوس في اللقاء، نجد وكأنهما يلعبان في الجانب الأيسر، رغم أن فينيسيوس هو من كان يشغل هذا الدور.
وتعود هذه الأزمة من الأساس لأنشيلوتي نفسه، والذي صرح قبل بداية الموسم أنه سيمنح الحرية في التحرك للخط الهجومي، لكسر دفاعات الخصوم والهروب من الرقابة اللصيقة.
ولم يستفد الفريق الملكي من القدرات الفردية التي يتمتع بها الرباعي مبابي وفينيسيوس ورودريجو جويس وجود بيلينجهام.
معضلة حقيقية
سيُعاني أنشيلوتي لإيجاد الحل المناسب لأزمة فينيسيوس ومبابي، لا سيما وأن الفرنسي من الأساس لا يفضل اللعب في مركز المهاجم الصريح، إذ يرى أنه قادر على التألق بشكل أكبر على الرواق الأيسر.
ودخل كيليان مبابي في أزمات سابقة، سواء مع منتخب فرنسا أو فريقه السابق باريس سان جيرمان، بسبب عدم تفضيل اللعب كمهاجم صريح.
ونشبت أزمة بين مبابي ولويس إنريكي مدرب باريس، لأن اللاعب لم يكن سعيدًا على الإطلاق بالمركز الذي يضعه فيه المدرب الإسباني، خلال الموسم الماضي.
وطالب مبابي، إدارة باريس، بضم مهاجم صريح، يساعده في اللعب بحرية كجناح أيسر، حيث شعر بإحباط شديد في مركز رأس الحربة، وأراد اللعب على الجناح.
ورغم عدم ارتياح النجم الفرنسي لمركز المهاجم الصريح، لكن لغة الأرقام توضح نجاحه في هذا المركز أكثر من الجناح.
ولعب مبابي خلال الموسم الماضي، كمهاجم صريح في 25 مباراة، وسجل 26 هدفا وصنع 6 آخرين، بينما في مركز الجناح الأيسر، لعب 18 مباراة وسجل 17 هدفًا وصنع 3 آخرين.
لكن المعضلة أمام رغبة مبابي، هي التطور الهائل لفينيسيوس جونيور في السنوات الأخيرة، وكونه حاليا أهم عنصر في الخط الهجومي لريال مدريد.
كارلو أنشيلوتي مدرب الملكي، أكد أن فينيسيوس هو الأفضل في العالم في مركزه في الوقت الحالي، لما يملكه من قدرات هائلة، وأنه مرشح بقوة للفوز بالكرة الذهبية هذا العام، وهو تصريح يزيد من تعقيد الموقف.