صرح آمر القيادة الشمالية للقوات الأمريكية غريغوري غيلوت إن الغواصات النووية الروسية من فئة سيفيرودفينسك، ستشكل تهديدا مستمرا للبنية التحتية الحيوية في معظم أنحاء أمريكا الشمالية.
وقال غيلوت نقلا عن وسائل إعلام روسية، إن "روسيا تخطط لدخول 12 غواصة من طراز سيفيرودفينسك في الخدمة، ونشرها في المحيطين الأطلسي والهادئ"، مشيرا إلى أن "مثل هذه الخطوة، ستسمح للبحرية الروسية بالتهديد المستمر للبنية التحتية الحيوية في معظم أنحاء أمريكا الشمالية".
وقال غيلوت في شهادته أمام الكونغرس: "سيصبح التهديد أكثر حدة في وقت لاحق من هذا العقد، عندما يتم تسليح الغواصات النووية سيفيرودفينسك بصواريخ زركون التي تفوق سرعتها سرعة الصوت".
وفي الوقت نفسه، أشار غيلوت إلى أن روسيا الاتحادية تمتلك أكبر ترسانة في العالم من الأسلحة النووية الاستراتيجية وغير الاستراتيجية.
وحتى الآن، لدى البحرية الروسية أصلا أربع غواصات من مشروع "ياسين" في الخدمة هي، الغواصة النووية "سيفيرودفينسك" (الرمز 885)، "قازان" (الرمز 885M)، "نوفوسيبيرسك" (الرمز 885M)، "كراسنويارسك" (الرمز 885M)، وجميعها مزود بصواريخ أونيكس وكاليبر، ومن المنوي أن تكون غواصات هذا المشروع مسلحة بالزركون الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.
ويجري بناء أربع غواصات نووية أخرى لهذا المشروع، هي بِيرم وأوليانوفسك وفورونيج وفلاديفوستوك - في سيفيرودفينسك في مصنع سيفماش.