بين الاعتماد الخارجي والعجز الداخلي.. العراق يواجه امتحان الطاقة الأصعب
عاصفة الاستبعادات تفتح باب المخاوف.. تطبيق للقانون ام مخاوف لتقويض حرية التعبير؟
المفوضية تشهر مقصلتها.. قتلة وسرّاق خارج سباق البرلمان
الوجوه تتغيّر والأسماء تتوارث.. أبناء يدخلون السباق الانتخابي نيابة عن آباء مستبعدين!
إصلاح القطاع المصرفي العراقي.. بين هشاشة البنية وضغوط الإصلاح الشامل
هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، 28 تموز 2024، بوضع صواريخ في مواقع يسهل منها قصف الغرب، بعد عزم الولايات المتحدة نشر صواريخ طويلة المدى في ألمانيا.
وقالت واشنطن وبرلين في بيان مشترك في وقت سابق من هذا الشهر، إن الولايات المتحدة ستبدأ في نشر أسلحة طويلة المدى في ألمانيا في 2026، في إطار جهودها للبرهنة على التزامها تجاه حلف شمال الأطلسي والدفاع عن أوروبا.
وذكر البلدان أن "عمليات النشر المرحلية" التي ستجريها الولايات المتحدة تأتي تجهيزا لنشر أسلحة مماثلة على المدى الأطول ستتضمن صواريخ "إس إم 6"، وصواريخ كروز من طراز توماهوك، وأسلحة فوق صوتية متطورة تملك مدى أطول من القدرات الحالية في أوروبا.
وفي كلمة أمام بحارة من روسيا والصين والجزائر والهند للاحتفاء بيوم البحرية الروسية في سان بطرسبرغ، العاصمة السابقة للإمبراطورية الروسية، حذر بوتين الولايات المتحدة من أنها "تخاطر بإشعال أزمة صواريخ على غرار الحرب الباردة بذلك التحرك".
وقال بوتين: "سيبلغ زمن رحلة هذه الصواريخ نحو أهداف على أرضنا قرابة 10 دقائق، وربما يجري تزويدها في المستقبل برؤوس نووية".
وأضاف "سنتخذ إجراءات مطابقة (لنشر الصواريخ في ألمانيا) مع الأخذ في الحسبان أن الولايات المتحدة لديها أقمار اصطناعية في أوروبا وفي مناطق أخرى من العالم".
وذكر بوتين أن "واشنطن تؤجج التوتر، وأنها نقلت أنظمة صواريخ تايفون إلى الدنمارك والفلبين"، وشبه الخطط الأميركية بقرار حلف شمال الأطلسي نشر أنظمة إطلاق "بيرشينغ 2" في غرب أوروبا في 1979.
كان الاتحاد السوفيتي السابق قد نشر صواريخ نووية من طراز "إس إس 20" موجهة إلى العواصم الأوروبية، ورد على ذلك نشر حلف شمال الأطلسي "الناتو" صواريخ من طراز "بيرشينغ 2" في أوروبا موجهة إلى الاتحاد السوفيتي.