كشفت تقارير إعلامية، بإن امرأة مجرية تدعى "كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو" لها صلة بتوريد أجهزة اللاسلكي التي انفجرت بلبنان عملت سابقا "خبيرة متعاونة" في مؤسسة للاتحاد الأوروبي.
وذكر موقع "إي يو أوبزيرفر" الذي مقره بروكسل، أن "أرسيدياكونو شاركت في توريد أجهزة الاتصالات المتفجرة إلى لبنان، وترددت ادعاءات بأنها تعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (الموساد)".
وأوضح الموقع أن "أرسيدياكونو عملت (خبيرة متعاونة) في الوكالة التنفيذية الأوروبية للتعليم والثقافة التابعة لمفوضية الاتحاد الأوروبي بين عامي 2021 و2023."
وأكدت مفوضية الاتحاد الأوروبي في بيان، أن "كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو ليست موظفة دائمة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي".
واعترفت أرسيدياكونو، في تصريح لقناة "إن بي سي" الأميركية، بأنها عملت لدى شركة "بي آي سي كونسلتنغ" المجرية التي اتضح أنها باعت أجهزة الاتصالات المتفجرة في لبنان، وأنها كانت "وسيطة" في توريد هذه الأجهزة.