قانون الحشد بين التعطيل والإقرار.. صراع سياسي على حساب المضحّين
ثمانية أشهر من الانتظار.. الموازنة "العالقة" تشل الاقتصاد وتضع الحكومة في دائرة الاتهام
"رصاص المناصب".. اعتقال لاهور شيخ جنكي يفتح جرح الاتحاد الوطني ويتسبب بمقتل 4 عناصر
البرلمان أمام اختبار التاريخ.. قانون الحشد الشعبي بين شرعية الدم وصراع السياسة
الفياض يفجّرها: حل الحشد "انتحار" ولن نتمرد على القانون والدولة.. ماذا عن رسائل المرجعية؟
أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية، بأن حركة حماس تقوم بإعادة بناء "قواتها المنهكة" رغم قبولها بالهدنة ووقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب الصحيفة، "عندما بدأ مفاوضو حماس في قطر برسم الخطوط النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، كان هناك رجل واحد يحتاجون إلى موافقته قبل كل شيء، هو محمد السنوار".
وتابعت أن "محمد، شقيق يحيى السنوار، يقوم أيضًا بالتجنيد بسرعة من أجل الحرب الدائمة".
وبحسب الصحيفة، "برز محمد، الأخ الأصغر ليحيى السنوار، زعيم حماس الذي استشهد في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، باعتباره القائد الرئيس للجماعة المسلحة داخل غزة، حيث يقود الجهود لإعادة بناء جناحها العسكري ".
وأشارت الصحيفة، إلى أن "حماس لم تُكلف أي من القادة ليحل مكان يحيى السنوار، زعيم الحركة، أو حتى القائد العسكري محمد الضيف، الذي لم تعترف حتى بمقتله، واكتفت بتشكيل مجلس مكون من 5 أعضاء ومقره قطر باتخاذ القرارات السياسية اليومية للجماعة، خاصة في وقت يصعب فيه الوصول إلى القادة على الأرض".
وعلى الرغم من أن مفاوضي حماس قالوا إنهم على استعداد للتخلي عن الحكم المدني في غزة مقابل السلام، فإنهم لن يتعهدوا بتفكيك جناحهم العسكري.
وقالت الصحيفة، إن "إعادة التسلح في ظل ظروف وقف إطلاق النار الحالية قد تكون أمرًا صعبًا".