من طهران إلى "تل أبيب".. الصواريخ الإيرانية ترسم معادلة "ردع" جديدة
إيران تبدد نشوة الكيان الصهيوني وتثير هاجس الانهيار الداخلي لإسرائيل
الفصائل على خط الانتظار.. التصعيد الإيراني - الإسرائيلي يهدد بجر العراق إلى حرب مفتوحة
ايران تدكّ الصهاينة في عيد الغدير.. المسؤولون الاسرائيليون يعترفون: كانت ليلة شديدة القسوة
في رد عسكري مدوٍ .. إيران تمطر إسرائيل بمئات الصواريخ وتتهم واشنطن بالتواطؤ
في مشهد إقليمي مشحون بالصراعات والتوازنات الهشة، تبرز إيران كقوة صاروخية لا يُستهان بها، بعدما بنت ترسانة عسكرية من ثلاث طبقات، تمتد من الصواريخ القصيرة إلى العابرة للقارات، وصولًا إلى الأسلحة الفرط صوتية التي لا تمتلكها إلا قلة من الدول الكبرى.
ونستعرض في هذ التقرير، أبرز الترسانة الصاروخية لإيران، والتي استخدم عدد منها، في قصف الاحتلال الصهيوني، بعد الهجوم المباغت وعمليات الاغتيال لكبار القادة العسكريين والعلماء النوويين في طهران:
الصواريخ بعيدة المدى:
من أبرز الترسانة الصاروخية بعيدة المدى، صواريخ عماد وقدر وسجيل وخرمشهر وعاشوراء، بطرازات مختلفة ومديات متفاوتة.
صاروخ عماد يمثل أول صاروخ بعيد المدى تطوره طهران بتقنيات محلية، مداه 1700 كيلومتر ويزن 17.5 طنا.
صاروخ قدر أنتجت منه إيران ثلاثة نماذج، ويبلغ مداه الأقصى 2000 كيلومتر، بوزن إجمالي يبلغ 17 طنا، ورأس حربي شديد الانفجار قد يصل إلى نحو طنين.
صاروخ سجيل يمتاز بمحركي دفع يعملان بالوقود الصلب ومدى يتراوح بين 2000 و2500 كيلومتر. ويعد من أكثر الصواريخ تطورا في فئته، نظرا لسرعته التي تفوق 17 ألف كيلومتر في الساعة.
صاروخ خرمشهر يتمتع بقدرة على حمل رأس حربية تزن 1.8 طنا، ويصل مداه إلى 2000 كيلومتر، وهو من أحدث الطرازات الصاروخية خاصة من ناحية السرعة الفائقة.
صاروخ عاشوراء يصل مداه إلى 2500 كيلومتر، ويعمل بمحرك من مرحلتين بالوقود الصلب، ويمكنه التحليق بسرعة تعادل 6 أضعاف سرعة الصوت.
الصواريخ متوسطة المدى
تضم هذه الفئة صواريخ مثل شهاب 3 والحاج قاسم وشهاب 2 وصياد 3.
صاروخ شهاب 3 من أقدم الصواريخ الباليستية الإيرانية، حيث دخل الخدمة عام 2003 بمدى يصل إلى 2100 كيلومتر، ويعتمد في تصميمه على تكنولوجيا كورية شمالية.
الحاج قاسم، كشفت عنه طهران في عام 2020، ويبلغ مداه 1400 كيلومتر. وقد صمم لتفادي أنظمة الدفاع الجوي المتطورة.
صياد 3 كشفت عنه إيران النقاب في عام 2017، وهو صاروخ دفاع جوي مصمم لمواجهة التهديدات الجوية على ارتفاعات تصل إلى 27 كيلومترا وبمدى يصل إلى 120 كيلومترا.
صواريخ قصيرة المدى
تتضمن الترسانة قصيرة المدى، عدة صواريخ من عائلة فاتح مثل "فاتح 110" و"فاتح 313" و"ذو الفقار" و"الرعد 500"، إضافة إلى "هرمز 1" و"هرمز 2".
صاروخ فاتح 110 يعد من أكثر الصواريخ دقة، ويبلغ مداه 300 كيلومتر، وتم تطوير أربعة أجيال منه.
صواريخ زلزال التي تتراوح مدياتها بين 100 و400 كيلومتر، منها زلزال 1 و2 و3.
صاروخ الخليج الفارسي عام 2011، ويبلغ مداه 300 كيلومتر، وهو مصمم خصيصا لضرب الأهداف البحرية.
صواريخ كروز ومضادة للسفن:
تمتلك إيران صواريخ كروز سومار، منذ عام 2017، ويصل مداها إلى 3 آلاف كيلومتر، وهي من الصواريخ فائقة السرعة والقادرة على المناورة.
صاروخ نور المضاد للسفن، وهو من النماذج الإيرانية الحديثة، ويصل مداه إلى نحو 200 كيلومترا إضافة إلى صواريخ كوثر وطوفان.
الصواريخ الفرط صوتية:
من أبرز الطرازات المعروفة عن الصواريخ الفرط صوتية الإيرانية، صاروخ فتاح 2 يبلغ المدى المعلن 1400 كيلومتر، ويقطع مسافة 5.1 كيلومتر في الثانية، بسرعة تصل إلى 15 ماخ، أي إنه أسرع من الصوت بـ 15 مرة، وهو قادر على تخطي كافة منظومات الدروع الصاروخية.