تحديث الأسعار
استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2625.48 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0259 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أدنى مستوى منذ 18 نوفمبر في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2625.80 دولار، بحسب بيانات "رويترز".
ويوم أمس هبط سعر المعدن الأصفر بمقدار 93 دولارا أي بنسبة 3.4 بالمئة إلى حوالي 2617 دولارا للأونصة تسليم الشهر الحالي مسجلا أكبر تراجع يومي منذ 9 نوفمبر 2020، لينهي 5 أيام من الارتفاع المطرد.
وقال مات سيمبسون المحلل في سيتي إندكس "على الرغم من عمليات البيع الممتدة أمس، فإن الذهب متماسك بشكل جيد نسبيا، وهو ما يشير إلى بعض الطلب على الملاذات الآمنة".
وأضاف "قد نشهد المزيد من الارتباك في المستقبل، خاصة مع عودة ترامب إلى دائرة الضوء".
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما يزيد من مخاطر اندلاع حروب تجارية.
ويعتبر الذهب ملاذا آمنا في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، مثل الحروب التجارية والصراعات الأخرى.
وقال نيل كاشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في منيابوليس، الذي يميل عادة إلى تشديد السياسة النقدية، إنه منفتح على خفض أسعار الفائدة مجددا الشهر المقبل.
وبحسب أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، ترى الأسواق حاليا احتمالا بنسبة 55.9 بالمئة لأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في ديسمبر.
ويترقب المتداولون صدور بيانات ثقة المستهلكين الأميركيين ومحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر نوفمبر في وقت لاحق اليوم، بالإضافة إلى المراجعة الأولى للناتج المحلي الإجمالي ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في وقت لاحق من الأسبوع.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، قالت أربعة مصادر لبنانية رفيعة المستوى أمس الاثنين إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وقفا لإطلاق النار في لبنان بين جماعة حزب الله وإسرائيل خلال 36 ساعة، بحسب وكالة "رويترز".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 30.29 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.2 بالمئة إلى 937.05 دولار، وارتفع البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 975.65 دولار.