توعد ببناء أول منزل له في غزة.. اختفاء "حاخام يهودي" في الإمارات وإسرائيل تحقق بالقضية
مجلس جامعة الدول العربية يناقش ادعاءات الكيان الصهيوني بشأن العراق غداً
مستشار السوداني: لا يوجد أي دليل على انطلاق عمليات الفصائل تجاه الكيان الصهيوني من العراق
فريق الإعلام الحكومي: آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية تصل لبنان
تنتشر في أغلب الشوارع التجارية والعامة في بغداد، لوحات إعلانية لمحال ومطاعم وكافيهات وعيادات طبية، بشكل غير منظم التي تشكل تلوثاً بصرياً، ما يشوه مظهر العاصمة بغداد، فضلا عن ذلك، يقوم أصحاب المحال باستغلال الأرصفة وتكديس بضائعهم، ما يجعل الأرصفة غير صالحة للسير والغرض المخصص لها.
وأضاف إن "بعض هذه اللوحات تتضمن ألوانا ورسوماتٍ لا تؤدي إلى خلق الجو المناسب لتقبل الفكرة الإعلانية، بل العكس حيث تخلق حالة من النفور لدى المتلقي".
وكانت أمانة بغداد قد أعلنت أكثر من مرة، انطلاق حملة لإزالة اللوحات الاعلانية المنصوبة، بشكل مخالف للقوانين والأنظمة البلدية، الا أن المخالفات ما زالت مستمرة من دون محاسبة، بحسب ما يقوله المواطن محمد هاشم، الذي أكد انتشار هذه اللوحات بشكل عشوائي في شارع فلسطين، من دون مراعاة للضوابط والتعليمات.
وقال إن "العديد من أصحاب المحال والمطاعم، يستخدمون لوحاتٍ إعلانيةً ضخمةً وفي بعض الأحيان تعيق السير، إذ إن بعضها يوضع على الأرض"، مبيناً أن "بعض هذه اللوحات سقط بفعل العواصف أو لعدم تثبيته بالشكل الجيد".
كما بيَّن أن "بعض أصحاب المحال يستغلون الأرصفة لتكديس بضائعهم ما يعيق سير المواطنين"، لافتاً إلى "أهمية وضع معالجات لذلك، من دون حدوث ضرر لأصحاب هذه المحال أو المواطنين".
وبين أحد المواطنين وهو سائق "تكسي"، أن بعض المناطق التجارية كالكرادة والمنصور وشارع الربيعي، تتواجد فيها لوحاتٌ إعلانيَّةٌ ضوئيًّةٌ، يكون ضوؤها ساطعا جداً يؤثر في رؤية سائق السيارة، بسبب انعكاسها على الزجاج الأمامي للسيارة، خاصة في أوقات المساء، فضلاً عن وضع بعض المحال لافتات إعلانية ليزرية مزعجة، تسبب الإرباك والتشتت والإزعاج للمارة ولأصحاب السيارات، لذا ندعو أمانة بغداد للحد من هذه الظاهرة ومحاسبة المخالفين، من دون التسبب بخسائر لأعمالهم ومحالهم، ومطالبتهم بتوحيد لافتات المحال بشكل أنيق، يحقق جماليَّة ورونقاً لشوارع العاصمة بغداد.
ويؤكد أصحاب مركبات، أن "العديد من اللوحات الإعلانية المنتشرة في شوارع العاصمة، تحجب الرؤية في بعض الطرق"، مطالبين أمانة بغداد بـ "إزالة تلك اللوحات التي من شأنها التشويش عليهم، وربما تؤدي إلى التسبب في حوادث مرورية".
ويرى بعض أساتذة علم الاجتماع، أن التلوث البصري هو وجود أي مشهد غير مرغوب فيه، يمكن أن يدمر البناء الجمالي لمنطقة محددة، ويحدث التلوث المرئي، عندما لا يستطيع الفرد الاستمتاع بالرؤية في منطقة معينة، بسبب التغيرات السلبية في البيئة الطبيعية، ويمكن أن يشمل ذلك لوحات الإعلانات، ويمكن التحكم في هذا النوع من التلوث من خلال تنفيذ القوانين.