"الرئيس الأمريكي لا يريد الحرب مع ايران".. وول ستريت جورنال: ترامب سيسحب قواته من العراق وسوريا

18:30, 10/11/2024
498

رجح تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الامريكية، اليوم الاحد، انه ومع أن العالم أصبح مكانًا أكثر خطورة مما كان عليه عندما تولى ترامب منصبه لأول مرة، يتوقع المستشارون الحاليون والسابقون أنه سيتمكن من التعامل مع الصراعات المتزايدة الاتساع من خلال بناء الردع ضد المنافسين الأجانب مع تفضيل السياسات التعاملية مع حلفاء الولايات المتحدة.

وذكر التقرير، انه "وفقًا للمستشارين والخبراء الامريكان، لم تكن الولايات المتحدة مخيفة بما فيه الكفاية في الخارج خلال إدارة بايدن، وقالوا إنه من خلال عرض القوة الاقتصادية والعسكرية الأمريكية، يجب أن تجلب رئاسة ترامب الثانية السلام أو على الأقل تمنع المزيد من التصعيد في أوكرانيا والشرق الأوسط وخارجها".


قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل

ونقلت وول ستريت جورنال عن مستشار الأمن القومي السابق لترامب روبرت أوبراين، الذي قد يلعب دورًا كبيرًا في الإدارة القادمة، قوله: "ستكون العودة إلى السلام من خلال القوة، وسيتم استعادة الردع، ليفهم أعداء أمريكا أن الأشياء التي أفلتوا منها على مدار السنوات الأربع الماضية لن يتم التسامح معها بعد الآن، لكن تنفيذ مثل هذه السياسات أسهل قولاً من الفعل، وخاصة مع اندماج روسيا وإيران وكوريا الشمالية في تحالف عسكري غير رسمي يحظى بالدعم الاقتصادي والدبلوماسي من الصين التي تستعيد تسليحها بسرعة".

وأوضح التقرير انه "من المرجح أن تتعرض تحالفات أمريكا لضغوط جديدة، إذا رفع ترامب التعرفات التجارية على الحلفاء الأوروبيين والآسيويين، كما قال في حملته الرئاسية، فقد شكا ترامب مرارا وتكرارا من أن دولا مثل ألمانيا، التي تدير فائضا تجاريا ضخما مع الولايات المتحدة في حين تتمتع بحمايتها العسكرية، تستغل السخاء الأمريكي"بحسب قوله.

وبين التقرير انه "وبحسب مقربين من ترامب وزميله في الترشح، جيه دي فانس، فان الاثين لا يريدان الحرب مع طهران، فقد خاض ترامب حملة طويلة ضد ما أسماه الحروب التي لا نهاية لها، وقد يسحب أخيرًا القوات الأميركية من سوريا والعراق، حيث تعرضت مرارًا وتكرارًا لهجمات من قبل فصائل المقاومة".

وأشار التقرير الى انه "من المرجح أن يسعى ترامب إلى إشراك السعودية في اتفاقيات التطبيع، وهي سلسلة من الاتفاقيات الثنائية التي تفاوضت عليها إدارته بين الكيان الصهيوني وأربع دول عربية، كما قال مستشارون سابقون وحاليون، فقد فشل في تحقيق ذلك في إدارته الأولى".